قبل الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المقرر غدا الاحد، اعتقلت السلطات الإيرانية قيادات طلابية من الاصلاحيين في مشهد.
من ناحية أخرى، قالت واشنطن إن إيران تخطو خطوة الى الوراء عبر تسمية أحمد وحيدي وزيرا للدفاع والذي اكد في أول تصريحاته أن تعيينه يعد صفعة لإسرائيل. في السياق نفسه نقلت وكالة ايسنا عن احد نواب رئيس البرلمان ان المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي أوصى النواب بالموافقة على الوزراء الذين اختارهم الرئيس محمود احمدي نجاد وذلك قبل عملية التصويت بالثقة في مجلس الشورى.
وقال محمد رضا بهونار «في النهاية سارت الأمور على ما يرام وكان لرسالة المرشد دور كبير» في هذا الشأن. وقد اقر البرلمان أمس الاول تعيين 18 من الوزراء الـ 21 الذين اقترحهم الرئيس احمدي نجاد. واضاف بهونار الذي سبق ان انتقد بعض خيارات الرئيس «لو لم تكن هناك توصيات من المرشد لما كان ثمانية او تسعة وزراء حصلوا على الارجح على ثقة البرلمان ولما كان ذلك سيشكل بداية جيدة للحكومة». واوضح ان «حكمة المرشد حالت دون حدوث ذلك (رفض العديد من الوزراء) وغيرت نظرة البرلمان» للوزراء المرشحين.
وتابع انه «لولا رسالة المرشد لما كان المرشحون لوزارات البترول والصناعة والتعاونيات والنقل والخارجية حصلوا على الثقة» اضافة الى الوزراء الثلاثة الذين رفض تعيينهم وهم فاطمة اجورلو (وزارة الضمان الاجتماعي) وسوسن كشوارز (التربية الوطنية) ومحمد علي ابادي (الطاقة).