Note: English translation is not 100% accurate
نظام الانتخابات والإشراف القضائي ونائب الرئيس نقاط تأزيم في الدستور
الجمعة
2007/1/12
المصدر : الانباء
الوجه الآخر
على جانب آخر بدأ عدد من احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في اجراء تحركات وتكتلات بهدف الحيلولة دون انفراد الحزب الوطني الحاكم بالتعديلات الدستورية، وتحولت نقابة المحامين والصاحفيين الى ساحة للنقاش الدائم حول التعديلات الدستورية بين العديد من القوى السياسية المعارضة بما فيها الاخوان واحزاب المعارضة لطرح الرؤى المختلفة حيال التعديلات الدستورية.
كما اصدرت منظمة هيومان رايتس وتش تقريرا حول التعديلات الدستورية، مطالبة باجراء تعديلات جوهرية وحقيقية في الدستور وعدم الالتفاف على فكرة التعديل او تفريغ التعديلات من مضمونها واجراء تعديلات شكلية.
على جانب آخر فان هناك ثلاث تيارات حول هذه التعديلات الاول منحاز لما اعلن الرئيس مبارك من محاور رئيسية ويمثله اعضاء الحزب الوطني الحاكم واعضاء لجنة السياسات، وقرروا تدشين حملة اعلامية متواصلة يقودها وزير الاعلام انس الفقي عبر جميع وسائل الاعلام الحكومية لتبصير المصريين بعملية تعديل الدستور.
التيار الثاني حول التعديلات يعتقد ان الهدف من وراء التعديل هو ابعاد الاخوان وتمرير عملية نقل السلطة لجمال مبارك والنيل من احزاب المعارضة واصحاب هذا الرأي اغلبهم من المعارضين ومنظمات المجتمع المدني والاخوان المسلمين وحركة كفاية.
اما التيار الثالث فهو محايد او غير مهتم اصلا بعملية تعديل الدستور باعتبار ان الحكومة تفعل ما تراه وما تريده لمصلحتها وهم اعضاء ما يسمى بحزب الاغلبية الصامتة وجزء من هذا الفريق يتابع فقط كمراقب ومشاهد ما ستسفر عنه التعديلات سواء بالسلب او الايجاب وان كان لا يشغل باله كثيرا بما يجري، وهكذا تدور معركة التعديلات الدستورية بكل ما يواكبها من جدل وصراع في عام التعديلات الدستورية 2007 والتي من المتوقع ان تمتد حتى عام 2008 المقبل حتى يتسنى الانتهاء من عملية التعديلات الدستورية.
اقرأ أيضاً