Note: English translation is not 100% accurate
«الإخوان» تعتزم تأسيس حزب سياسي بمصر
الأحد
2007/1/14
المصدر : الانباء
القاهرة ـ علاء عبد الحميد
على خلفية أزمة التعديلات الدستورية في مصر وتصريحات الرئيس مبارك الأخيرة والتي تحذر من خطر جماعة الإخوان المسلمين على أمن مصر قال مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في تصريحات صحافية إن مشروع الحزب السياسي سيطرح على الرأي العام، مضيفا أن اللجان القانونية للجماعة تعكف الآن على إعداد برنامج الحزب بعد تكليف المكتب السياسي للجماعة رسميا بالمضي في هذه الخطوة، وقال المرشد: إنه من المنتظر أن تنتهي اللجان من إعداد مشروع الحزب في غضون أسابيع قليلة.
وأكدت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة تعكف حاليا على الإعداد لمشروع حزب سياسي في خطوة هي الأولى في تاريخ الجماعة.
واضاف المصدر أن الإخوان لن يتقدموا بالحزب للجنة شؤون الأحزاب، وقالوا: إن موقف الجماعة من هذه اللجنة ثابت، ويعتبرونها «غير دستورية»، وأضافوا أن الإخوان المسلمين لن يتقدموا بحزبهم للدولة مادامت هذه اللجنة قائمة.
وأضافت المصادر أن الحزب سيكون مدنيا ذا مرجعية إسلامية، ويضم أصحاب الفكر المحافظ من مختلف التوجهات، ولن يكون مقصورا على الإخوان فقط بل إنه سيضم في عضويته مختلف التيارات.
وأكدت المصادر أن حزب الجماعة يعطي الحق للأقباط في الانضمام إلى الحزب لأنه لن يكون قائما على أساس الدين أو العرق أو الأصل.
مرض الشاطر
وعلى جانب آخر أكدت زهراء الشاطر ـ كريمة م.خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام ـ أن والدها المعتقل حاليا في سجن مصر يعاني حالة صحية سيئة، في ظل ظروف احتجاز غير إنسانية، حيث إنه يعاني عدة أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر.
وقالت زهراء الشاطر إن صحة والدها تدهورت بشكل كبير بسبب احتجازه مع السجناء الجنائيين، لأن معظمهم يدخنون السجائر وغيرها من الممنوعات مما أثر بشدة على صحته، وأضافت أن م.خيرت كان من المقرر أن يجري عدة فحوصات طبية عاجلة من بينها وطالبت بضرورة الإفراج عن والدها لأنه لا توجد تهمة حقيقية يعاقب عليها، وإنما هي قضية سياسية، كما ناشدت مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان ضرورة التدخل للمطالبة بالإفراج عن م.خيرت الشاطر لإيقاف التدهور المتسارع في صحته ولإمكان عمل الفحوصات الطبية والضرورية اللازمة له.
من ناحية أخرى قضت محكمة القضاء الإداري بقنا بإلغاء قرارات مجلس التأديب الظالمة التي صدرت ضد طلاب الإخوان المسلمين بجامعة جنوب الوادي بقنا، الذين تم فصلهم ومنعهم من تأدية امتحانات الفصل الدراسي الأول، والتي كانت بناء على توجيهات أمنية وسياسات عامة على مستوى الجمهورية ضد طلاب الإخوان في الجامعات المصرية.
اقرأ أيضاً