Note: English translation is not 100% accurate
نجاد وشاڤيز يلتزمان الترويج للفكر الثوري في العالم
الاثنين
2007/1/15
المصدر : عواصم ـ ا.ف.پ
بدأ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد جولته في اميركا اللاتينية امس باتفاق مع نظيره الڤنزويلي هوغو شاڤيز على ضرورة خفض انتاج النفط للحد من تراجع اسعاره.
فبعد محادثات في كراكاس، اعلن رئيسا الدولتين اللذان يتبنيان سياسة معارضة بشدة للولايات المتحدة، انهما «سيضاعفان جهودهما» للتوصل الى خفض جديد في انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوپيك) للحد من تراجع الاسعار التي انخفضت 14% منذ بداية السنة الحالية.
فكر ثوري
اما احمدي نجاد، فقد اكد ان كراكاس وطهران تسعيان الى «الترويج للفكر الثوري» في العالم.
ورأى ان «سبب كل المشاكل الحالية هو الادارة الخاطئة من قبل الدول القوية بينما ينتشر الفقر والكراهية والحرب».
واضاف نجاد ان القوى الغربية الكبرى مسؤولة عن «التمييز والظلم» ولا هدف لها سوى «تحقيق مكاسب اقتصادية».
وقال: كحكومتين وشعبين شقيقين نتحمل مسؤولية الترويج لهذه الفكرة الواضحة على الساحة الدولية.
وكان شاڤيز وصف احمدي نجاد في خطاب امام البرلمان بانه «مناضل من اجل القضايا العادلة» و«شقيق» و«ثوري».
ويقوم نجاد بزياراته هذه، بينما بدأت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس جولة في الشرق الاوسط في محاولة للحصول على دعم لخطة الرئيس جورج بوش حول العراق.
ويرافق احمدي نجاد في جولته وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي. وكان نجاد وقع خلال زيارته السابقة الى ڤنزويلا في سبتمبر الماضي سلسلة اتفاقات يمولها صندوق مشترك يبلغ رأسماله مليار دولار.
وواصل نجاد جولته امس بزيارة الى نيكارغوا التي يرأسها حاليا دانيال اورتيغا، قبل ان يحضر اليوم في الاكوادور تنصيب الرئيس رافايل كوريا الاقتصادي اليساري المعادي لليبرالية.
كما سيلتقي الرئيس البوليفي الاشتراكي ايفو موراليس الذي يدافع عن قضية السكان الاصليين ويدعو الى تأميم قطاع المحروقات.
لا استعدادات للحرب
ومن جانب آخر تشير العمليات الاميركية الاخيرة ضد مصالح ايرانية في العراق الى تغيير في استراتيجية واشنطن التي اختارت على ما يبدو تحركات احادية الجانب، متخلية بذلك عن السعي الى توافق في مجلس الامن الدولي لتطويق طهران.
وفي مواجهة قلق المعارضة الديموقراطية التي تخشى توجها عسكريا ضد ايران، سعى البيت الابيض ووزارة الدفاع الاميركية الى ازالة المخاوف والشائعات حول حرب ضد ايران او سورية بعد تعزيز الترسانة الاميركية في الخليج.
واضاف ان الشائعة تقول «ان الرئيس يحاول تمهيد الطريق لشن حرب على احدى الدولتين وانه تجري حاليا استعدادات للحرب»، مؤكدا انه «لا وجود لمثل هذه الاستعدادات».
اقرأ أيضاً