واشنطن ـ احمد عبدالله
قال مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية دينيس بلير ان العالم اليوم اقل تعرضا لاخطار تنظيم القاعدة مما كان عليه في عام 2001. واوضح بلير في مؤتمر صحافي عقده بواشنطن وعرض فيه تقرير اجهزة الاستخبارات الاميركية المتعلق باولوياتها خلال الاعوام الاربعة المقبلة ان تلك الاجهزة تتفق في ان مواجهة المنظمات الارهابية العاملة دوليا هي الاولوية الاهم على قائمة مهامها في المرحلة المقبلة.
وقال بلير «العنصر الذي جعل كل دول العالم اكثر امنا الآن فيما يتصل بتهديدات القاعدة هو ان اجهزة الامن في العالم راكمت قدرا كبيرا من المعلومات وتمكنت من بناء علاقات تعاون وثيقة لحماية امن المدنيين، لقد مكننا ذلك من رصد عمليات تلك المنظمات قبل وقوعها ومن ثم احباطها».
وفهم من تصريحات بلير انه يلمح الى معارضته لمن يقولون ان وسائل الاستجواب الخشن او بالاحرى التعذيب يمكن ان تؤدي الى زيادة الامن او انها هي التي ادت الى تراجع عدد العمليات الارهابية الكبيرة التي ترتكب في العالم.