بيروت ـ سمر دياب
رفض رجل الاعمال اللبناني الموقوف بتهمة الافلاس الاحتيالي صلاح عزالدين اعلان افلاسه، وابلغ قاضي التحقيق جان فرنيني الذي استجوبه على مدى 5 ساعات انه مازال يمتلك مائة مليون دولار كأصول واستثمارات خارجية مبديا استعداده لاعادة جزء من الديون المتراكمة عليه.
وكشف عزالدين ان ابرز المستثمرين لديه رجل اعمال قطري وآخر فلسطيني.
وارتفع امس عدد الدعاوى على عزالدين الى 12 منها قدم بالأمس.
وعلم ان التحقيق المطول مع عزالدين شمل كل ملابسات القضية وموضوع استثماراته في الداخل والخارج والمضاربات التي كان يقوم بها واقتراض الاموال من الدائنين والارباح الطائلة والفاحشة التي كان يعطيهم اياها او يعدهم بها، اضافة الى اعماله التجارية والاستثمارية والاسباب التي ادت الى افلاسه وتبديد اموال الدائنين، وأفيد ان عزالدين قدم شرحا مفصلا لكل ما حصل معه وكيفية استثمار هذه الاموال الطائلة التي تقدر بمئات ملايين الدولارات من دون ان تمر هذه الاموال او الجزء الاكبر منها، عبر الحركة المصرفية اللبنانية والغموض الذي يحيط بعملية تحويل الاموال من لبنان الى الخارج وبالعكس.
كما استجوب القاضي فرنيني الموقوف يوسف فاعور وهو مساعد عزالدين، وذلك في الجرائم المنسوبة إليهما مع آخرين وهي الافلاس الاحتيالي والمراباة واعطاء شيكات من دون رصيد ومخالفة قانون النقد والتسليف.
وكان «فرنيني» قد اصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقهما الاسبوع الماضي. وكان ثلاثة من المدعى عليهم غير الموقوفين قد حضروا الى دائرة القاضي فرنيني واستمهلوا لتوكيل محامين للدفاع عنهم قبل استجوابهم.