حذر المرجع الاسلامي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله من أن الإسلام يتعرض لحرب عالمية تستخدم فيها العناوين الثقافية والفنية والأمنية إضافة إلى الاحتلال لتشويه صورته ولتدمير الواقع الإسلامي بالفتن المذهبية.
ودعا في تصريحات له أمس الى رصد الحركة الثقافية المعادية وعدم الاكتفاء بالزهو عندما تتحدث مراكز البحوث الغربية عن الإسلام كدين أول على مستوى الانبعاث في العالم.
واعتبر أن الخطة التي يعمل لها الآن هي إشغال المسلمين بعضهم ببعض تمهيدا لإنهاء القضية الفلسطينية داعيا إلى مواجهة المستكبرين والجهات المغالية والتكفيرية معا وفضح الجهلة في الأمة وكشفهم.
وشدد على أن الساحة الإسلامية تزخر بالطاقات الخيرة التي ينبغي العمل لاستجماعها واستنباتها لمنع سعاة الفتنة وللعمل في سبيل التوحد وعدم الغرق في وحول السياسة والمطامع الشخصية والعصبيات الانفعالية واستسهال الفتن.
ونبه الى ما تتعرض له مسيرة الوحدة الإسلامية من تحديات في ظل المساعي التي يقوم بها أطراف دوليون وإقليميون للإيقاع بين المسلمين مشددا على تحويل المناسبات الإسلامية الى مناسبات وحدوية تجمع السنة والشيعة في خط واحد لحماية الإسلام والمسلمين وصون الوحدة الوطنية.