اكملت دول مجلس التعاون الخليجي استعداداتها لاطلاق مناورات «أمن الخليج العربي 1»، التي تحتضنها مملكة البحرين نهاية أكتوبر الجاري، لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون.
ومن المقرر أن تشارك في المناورات قطاعات أمنية منوعة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
في هذا الصدد، أكد قائد قوات الأمن الخاصة السعودية اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي جاهزية الوحدات والفرق المشاركة في التمرين التعبوي المشترك «أمن الخليج العربي 1» لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن العتيبي قوله أمس إن «التمرين يهدف إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى تبادل الخبرات الأمنية بين منسوبيها في المجالات الأمنية خاصة مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن التمرين سيتضمن تصميم وتنفيذ فرضيات تحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية. حيث سيضمن رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون فيما بينهما.
وأشار العتيبي إلى أن التمرين التعبوي المشترك «أمن الخليج العربي1» يقام وفق الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس بهدف تبادل الخبرات في المجالات الأمنية بشكل واسع من التخطيط والتنفيذ المشترك وتبادل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات المناسبة خاصة في الحالات الطارئة.
من جهة أخرى، انطلقت امس فعاليات التمرين البحري الثنائي «جسر -17»، الذي تنفذه قوة دفاع البحرين ممثلة بسلاح البحرية الملكي البحريني مع الأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية، حيث يستمر حتى 27 الجاري.
وأوضحت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) أن التمرين يشتمل على مشاركة عدد من القطع البحرية الحربية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية وعدد من المجموعات المقاتلة، لتنفيذ عدد من التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية اختتمت مؤخرا مناورات «درع الخليج 1»، التي أطلقتها القوات البحرية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، حتى بحر عمان.
وشاركت في هذه المناورات سفن حربية، وزوارق سريعة، وطيران القوات البحرية، ومشاة البحرية، ووحدات الأمن البحري الخاصة، التي نفذت العديد من المناورات والتدريبات، مثل: عمليات الإنزال البحري وعمليات القفز المظلي التكتيكي واقتحام وتأمين الجزر والشواطئ.
وتعد هذه المناورات امتدادا للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقا وتهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية السعودية استعدادا لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل.