قال النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس ان هناك علامات قطعية متزايدة حيال تورط منظمة فتح الله غولن الإرهابية بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
وأشار تيمرمانس، خلال مقابلة مع مجلة «كناك» في بلجيكا، الى أن «الأتراك محقون بخصوص التعاطف القليل الذي لقوه من الخارج حيال المحاولة الانقلابية. كان بإمكاننا أن نبدي دعما أكبر».
وأوضح المسؤول الأوروبي أن الدول الأوروبية قللت من شأن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي على يد عناصر منظمة غولن الإرهابية بالجيش التركي.
وأضاف «بات من الواضح أن تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن دور حركة غولن في المحاولة الانقلابية ليست عبثا على الإطلاق، وهناك علامات قطعية متزايدة حيال تورط الحركة في الانقلاب».
وبهذه التصريحات، أصبح فرانس تيمرمانس أول مسؤول رفيع في المفوضية الأوروبية يعترف بدور منظمة فتح الله غولن في محاولة الانقلاب.
في سياق متصل، ذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أن تركيا ستعيد 3181 من رجال الأمن الموقوفين لمناصبهم بسبب تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، في حين تم فصل 2205 آخرين.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان حكومته بصدد عرض مقترح للبرلمان حول تعديل الدستور والانتقال إلى النظام الرئاسي خلال أيام معدودة.