في خطوة استفزازية جديدة، أعلن ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين في صنعاء عن تشكيل حكومة برئاسة عبدالعزيز بن حبتور محافظ عدن الاسبق تتكون من 42 حقيبة وزعت مناصفة بين حليفي الانقلاب المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح.
ويأتي تشكيل الحكومة من قبل الانقلابيين قبيل الزيارة المتوقعة لإسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعدن والاجتماع بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وبهذا الإعلان تتأزم الأمور، وتذهب دعوات المبعوث الأممي والمجتمع الدولي برفض أي إجراءات أحادية من أي جانب في الأزمة اليمنية أدراج الرياح، وتلقى الكثير من الشكوك حول جدوى الزيارة.
وعقب إعلان هذه الحكومة في صنعاء، جاء أول رد فعل من حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برفضها، حيث وصف نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الخارجية عبد الملك المخلافي، الحكومة التي أعلنتها ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح بـ«المولود الميت».
وفي السياق نفسه، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بإعلان جماعة الحوثيين وعلي عبدالله صالح «الانقلابية» تشكيل ما سمي «حكومة انقاذ وطني» واصفا هذا الاجراء بأنه «عار من الشرعية».