رجح مراقبون لجوء القوات العراقية إلى تكتيك جديد لتجاوز أي معرقلات مرتبطة بسوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء قد تؤثر على عملية تحرير الموصل، فيما استغل مسلحو التنظيم الطقس السيئ في شن هجمات مضادة.
وتقاتل القوات العراقية في أغلب المحاور العسكرية حاليا ضمن مناطق سكنية نظامية في الجانب الأيسر من المدينة، وهو ما يقلل من التأثيرات السلبية لسوء الأحوال الجوية على مواصلة التقدم باتجاه أهداف جديدة، بحسب اللواء الركن ماجد الموسوي الخبير في الشؤون العسكرية.
وأضاف الموسوي من ناحية تكتيكية، فإن «استكمال المعارك في هذه المرحلة سيعتمد بشكل كبير على قوات مكافحة الإرهاب، إلى جانب أن المناطق التي تقاتل فيها القوات العراقية في الموصل حاليا هي مناطق سكنية، فيها شوارع مهيئة تقلل من تأثيرات الأحوال الجوية السيئة على عكس المناطق المفتوحة غير السكنية».
بدوره، قال عبدالعزيز حسن، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، إن سوء الأحوال الجوية سيكون لها تأثير مؤقت على سير العمليات العسكرية في الموصل.
وفي سياق متصل، شن مسلحو «داعش» أمس هجمات مضادة على قرية «علي راش» الواقعة على بعد سبعة كيلومترات جنوب شرقي الموصل، مستغلين السماء الملبدة بالغيوم التي عرقلت الدعم الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة.