Note: English translation is not 100% accurate
شافيز يندد بالإمبريالية الأميركية ويعتبر احتلال الجولان سرقة مفضوحة
الخميس
2006/8/31
المصدر : الانباء
دمشق ـ هدى العبود
وصف الرئيس السوري بشار الاسد محادثاته مع نظيره الفنزويلي هوغو شافيز الذي يزور دمشق حاليا بالمحادثات المكثفة والهامة جدا والمثمرة والناجحة، واوضح الاسد في مؤتمر صحافي مشترك عقده امس مع شافيز انه تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية ودول اميركا اللاتينية مشيدا بمواقف شافيز المعروفة والمعلنة منذ زمن طويل تجاه قضايا المنطقة، وخاصة ما يتصل بدعم سورية باستعادة اراضيها المحتلة ودعم شعب فلسطين في اقامة دولته المستقلة والعمل على مساعدة لبنان من خلال رغبة البلدين اللذين تطابقت مواقفهما حول الشأن العراقي من خلال التأكيد على ضرورة انسحاب القوات الاجنبية من العراق والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا.
واعرب الرئيس السوري عن دعم بلاده لترشيح فنزويلا لعضوية مجلس الامن الدولي للعامين 2007 و2008، واشار الى انه اتفق والرئيس الفنزويلي على الغاء تأشيرات الدخول الى البلدين مضيفا انه سيزور فنزويلا في وقت لاحق.
واضاف الاسد «لقد شرحت للرئيس شافيز حول القرارات الاخيرة التي صدرت من مجلس الامن الدولي بخصوص القضايا المطروحة في منطقة الشرق الاوسط، وكيف ان هذه القرارات خرجت عن ميثاق الامم المتحدة واصبحت تدخلا في الشؤون الداخلية للدول».
من جهته اكد الرئيس الفنزويلي دعمه لسورية ووقوف بلاده الى جانبها فيما تتعرض له من ضغوطات مطالبا الحكومة الاسرائيلية بسحب قواتها المعتدية من الاراضي اللبنانية وبرفع الحصار المجرم الذي تفرضه على الشعب اللبناني وبوقف المجازر والتهديدات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب من الجولان، واصفا احتلاله بأنه سرقة مفضوحة تحدث امام العالم بأجمعه، مؤكدا ان اسرائيل تذكر العالم دائما بالجرائم والوحشية النازية ووحشية هتلر ضد اليهود.
واشاد شافيز بمواقف الرئيس الايراني احمد نجادي وبحق ايران باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية مشددا في الوقت ذاته على ضرورة اخلاء العالم من اسلحة الدمار الشامل واعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل الدولية.
وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وصل دمشق الليلة ما قبل الماضية في زيارة لسورية تستمر ثلاثة ايام.
واكد شافيز في تصريحات ادلى بها في مطار دمشق الدولي لدى وصوله وجود نفس الرؤية السياسية الدولية لسورية وفنزويلا، وقال: نحن بلدان وشعبان يقاومان ويجابهان العدوان الامبريالي، ويجمعنا موقف حازم وثابت ضد الامبريالية وضد محاولات الهيمنة الاتية من الامبراطورية الاميركية، وهذا ما سيكون مثالا للعالم اجمع لازالة الخوف، داعيا في الوقت نفسه الى السلام واحترام الشعوب وسيادتها.
اقرأ أيضاً