Note: English translation is not 100% accurate
إيران تستعد لإطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء
السبت
2007/1/27
المصدر : عواصم ـ وكالات
ذكرت مجلة «افييشن ويك» الاميركية المتخصصة على موقعها على شبكة الانترنت امس الاول ان ايران على وشك اطلاق قمر اصطناعي الى الفضاء، الامر الذي قد يمثل عتبة جديدة في القدرات العسكرية للجمهورية الاسلامية.
وقالت المجلة المتخصصة في مسائل الفضاء ان «ايران حولت صاروخها البالستي الاكثر قوة الى مركبة لاطلاق قمر اصطناعي».
واجرت وكالة «فرانس برس» اتصالا بوزارة الدفاع بهذا الخصوص، لكنها رفضت التعليق على الفور.
ونقلت المجلة عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الايراني علاءالدين بوروغردي قوله انه تم جمع مركبة الاطلاق اخيرا وهي ستقلع قريبا كي تضع في المدار قمرا اصطناعيا ايرانيا.
واعتبر موقع المجلة على الانترنت ان «وضع قمر اصطناعي ايراني في المدار سيوجه رسالة قوية الى العالم الاسلامي من قبل النظام الشيعي في طهران».
ونقلت المجلة عن وكالة المخابرات الاميركية اعتقادها ان مركبة الاطلاق قد تكون صيغة معدلة للصاروخ البالستي «شهاب ـ 3».
وتستطيع صواريــخ «شهاب ـ 3»، التي يصل مداها الى ثلاثة آلاف كلم، الوصول الى الاراضي الاسرائيلية والسعودية والى اي منطقة في الخليج وفي جنوب تركيا.
من جانب آخر، حذر خبراء اميركيون من شن اي هجوم عسكري اميركي على ايران، معتبرين ان الخيار العسكري سيكون واحدا من «اسوأ الخيارات التي قد تتبناها الولايات المتحدة».
واعرب هؤلاء في ندوة بمقر الكونغرس تحت عنوان «البرنامج النووي الايراني.. تكاليف وفوائد الخيارات السياسية الاميركية» عن امكان حل النزاع الاميركي ـ الايراني بالوسائل السلمية بدلا من المواجهة العسكرية، داعين في الوقت ذاته الادارة الاميركية الى مواصلة تبني اسلوب «الردع» في التعامل مع طهران.
وقال نائب رئيس قسم دراسات السياسة الخارجية والدفاع في معهد «كاتو» تيد غالين كاربينتر ان شن عمل عسكري ضد ايران لن يكون تكرارا لقصف اسرائيل للمنشآت النووية العراقية عام 1981، بل سيكون مختلفا كون ايران تمتلك العديد من المواقع النووية والكثير من الخيارات الانتقامية التي قد تتبناها في حال تعرضها للهجوم، الامر ذاته اكده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس الاول حين قال ان شن هجوم على ايران سيكون كارثة وسيشجعها على السعي لامتلاك قنبلة نووية.
وقـــال البرادعـــي ان الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لعلاج النزاع الدائر مع ايران بشان برنامجها النووي.
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان الوكالة حثت ايران على رفع الحظر الذي فرضته على 38 مفتشا دوليا بعد ان فرضت عليها المنظمة الدولية عقوبات.
اقرأ أيضاً