Note: English translation is not 100% accurate
حماس تعلق مشاركتها في الحوار الوطني وتطالب عباس بالعودة فوراً من دافوس
الأحد
2007/1/28
المصدر : غزة ـ وكالات
اكدت حركة حماس، في بيان نشر امس، تعليق مشاركتها في الحوار الوطني الفلسطيني، مطالبة محمود عباس بالعودة فورا من منتدى دافوس في ظل الوضع المتفجر في قطاع غزة والضفة الغربية.
وذكر بيان الحركة ان تعليق مشاركتها في الحوار الوطني يرجع الى ما يجري على الارض من جرائم تنفذها عصابات الانقلابيين، مشيرة الى ان التصعيد المبرمج الذي مارسه التيار الانقلابي الدموي يستهدف بشكل واضح اشعال نار حرب اهلية مدمرة.
وتتهم حماس ما تسميه بـ «تيار انقلابي دموي» في حركة فتح بالسعي لـ «اشعال فتيل حرب اهلية في الاراضي الفلسطينية».
ودعا البيان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «الى العودة الفورية الى البلاد بدلا من اضاعة الوقت في دافوس.
كما ندعو العقلاء والشرفاء في حركة فتح وهم كثر الى لجم قادة الفتنة وايقافهم عند حدودهم لكي يبقى الانقلابيون فئة معزولة منبوذة من الجميع».
وكانت الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس تجددت في مدينة غزة امس مسفرة عن مقتل شخصين واصابة آخر بجراح خطيرة، مما يرفع عدد قتلى المواجهات التي وقعت في اليومين الماضيين الى 23.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان في تصريحات صحافية «ان تبادلا لاطلاق النار جرى في محاورعدة في المدينة التي تنتشر فيها اعداد كبيرة من قوات الامن الوطني والمسلحين».
واكد الشهود «ان عمليات اطلاق نار جرت في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة واخرى في محيط مبنى السرايا الحكومى وسط المدينة اضافة الى محيط الجامعة الاسلامية».
واكدت مصادر حماس خطف ابن شقيق المتحدث باسمها واثنين من مرافقيه، كما اغلقت طرق ومحاور رئيسية عدة من قبل قوات الامن خاصة في محيط مقر اقامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي محيط مقار الشرطة والامن الوقائي جنوب المدينة.
وشوهدت تحركات مكثفة لقوات الامن الفلسطينية وسط مدينة غزة التي جابت شوارعها سيارات جيب مسلحة برشاشات ثقيلة.
وامتنع الكثير من اصحاب المحلات التجارية في مدينة غزة عن فتح ابوابها، خاصة وسط المدينة خشية انتقال المصادمات اليها حيث شيعت جثامين 15 شخصا قتلوا خلال اشتباكات يوم امس الاول.
من جهتها، اتهمت حركة فتح حماس بانها مسؤولة عن تعطيل الحوار وعدم التوصل الى اتفاق.
وقال المتحدث باسم حركة فتح ماهر مقداد لوكالة «فرانس برس» ان «هذا التعليق ليس مفاجئا.
ان كل ما مارسته حماس من قتل هدف الى افشال الحوار».
واضاف «كان عليهم عدم اراقة الدم وكان بامكانهم الا يدخلوا الحوار وان يرحموا ابناء شعبنا من هذا القتل».
وقال مقداد ان «الجرائم ترتكب من حماس للالتفاف على الحوار.
حماس لا تريد حوارا وطنيا ولا تريد حكومة وحدة. كلما اقتربنا من اتفاق يتحرك التيار الدموي لافشال الحوار».
واوضح «لا نريد حوارا مع مجموعة من القتلة ولا تحت وقع التصفيات والقتل والجرائم.
هم يحتفلون بمرور عام على فوزهم في الانتخابات التشريعية على حساب جماجم ابناء الشعب الفلسطيني وهذا لن يكون مقبولا».
وطالبت فتح من سمتهم «العقلاء والشرفاء في حماس» بـ «اخذ زمام المبادرة ووضع حد لانفلات التيار الدموي المجرم الذي يعشش بين ظهرانيها.
والحفاظ على الوحدة الوطنية، وحقن الدم الفلسطيني وتهيئة الاجواء لانجاح الحوار الوطني بدلا من تعليقه».
اقرأ أيضاً