كلف سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي معمر القذافي رسميا بمنصب منسق القيادة الشعبية الاجتماعية في ليبيا ليحتل المركز الثاني في السلطة بعد والده وليصبح بمثابة رئيس الدولة الليبية من الناحية الشكلية. وذكرت صحيفة أويا على موقعها على شبكة الانترنت امس أن هذا التكليف جاء في القرار رقم 1 الذي أصدره منسقو القيادات الشعبية خلال اجتماعهم الاستثنائي الذي عقدوه بطرابلس أمس الاول.
وحسب اللوائح الداخلية للقيادات الشعبية الاجتماعية التي تعتبر المرجعية العليا للنظام السياسي القائم في ليبيا والمعتمد على النظام الجماهيري الذي يدار شعبيا عن طريق مؤتمرات شعبية تقرر ولجان شعبية تنفذ فإن كلا من مؤتمر الشعب العام (البرلمان) واللجنة الشعبية العامة (الحكومة) والأجهزة الأمنية ستكون تحت مسؤولية سيف الإسلام القذافي. وكانت هذه القيادات أقرت تزكية دعوة الرئيس معمر القذافي خلال الأيام الماضية التي طالب فيها بمنح نجله سيف الإسلام الذي لا يشغل أي موقع رسمي في الدولة صيغة تمكنه من القيام بواجبه تجاه بلاده.