أصدرت الشرطة الماليزية أمرا بإجراء عملية مسح في مطار كوالالمبور بحثا عن مواد سامة وغيرها من المواد الخطرة في أعقاب مقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.
وسيبدأ خبراء الطاقة النووية والإشعاع عملية مسح للمطار، بعد أن تبين أنه تم استخدام غاز الأعصاب (في.إكس) وهو من الأسلحة الكيماوية لقتل جونغ نام.
وأعلنت الشرطة أنها سوف تفعل كل ما بوسعها للتأكيد على أنه لا يوجد خطر على العامة من غاز الأعصاب (في إكس) الذي استخدم في قتل كيم جونغ نام الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور الدولي.
وقال قائد شرطة ولاية سيلانجور، عبد السماح مات امس «نعمل عن كثب مع نظرائنا من إدارة الكيمياء من قسم الطب الشرعي، وكذلك الطاقم القادم من وكالة الطاقة الذرية في ماليزيا، لأننا نريد الإيضاح للعامة ما إذا كان هناك أي آثار مشعة من شأنها أن تضر بالصحة». وأضاف أن الشرطة داهمت مجمعا سكنيا على مشارف كوالالمبور وتنتظر النتائج المعملية لتحديد ما إذا كان هناك أي مادة سامة.
ولفت قائد شرطة ولاية سيلانجور الى ان بلاده ستصدر أمر اعتقال بحق ديبلوماسي كوري شمالي مطلوب استجوابه في قضية مقتل كيم جونغ نام إذا لم يتعاون طواعية مع الشرطة. وتابع «إذا لم يمتثل فسنتخذ الخطوة المقبلة بإصدار أمر اعتقال من المحكمة».
وفي السياق، زار مسؤولو السفارة الاندونيسية في كوالالمبور، ستي عيشة وهي مواطنتهم المشتبه بتورطها في الجريمة، وأكدوا أنها تعتقد أنها كانت تشارك في تصوير مشهد مقلب في برنامج تلفزيوني. وقال أندريانو إروين من السفارة الإندونيسية امس:«لقد قالت إنها حصلت على 400 رينجيت ماليزي (90 دولارا) عما ستنفذه. ولكنها لم تكن تعلم أنه سم».
وذكر إروين أن عيشة كانت تعتقد أن السائل الذي حصلت عليه زيت استحمام أطفال.