بيع أملاك في صوفر: قضية بيع املاك السفارة الفرنسية في صوفر تفاعلت شعبيا من خلال سلسلة اعتراضات قدمها اهالي صوفر خصوصا والجبل عموما الى مقر السفارة الفرنسية على طريق الشام، كما ارسلت اعتراضات بالبريد الالكتروني الى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وكانت معلومات غير رسمية وردت الى بلدية صوفر افادت بأن الاراضي بيعت في 8 الجاري وان حصيلتها المالية تراوحت بين 9.5 ملايين دولار و11.5 مليون دولار، وان المال دفعه احد المتمولين السعوديين من آل غزاوي، وان الهدف هو اقامة مجمع سكني وتجاري على طريق صوفر الرئيسية.
حزب الله يستغرب: أوساط سياسية قريبة من حزب الله توقفت عند موقف قوى 14 آذار مما يحدث في الجنوب والتي تميل إلى المساواة بين طرفي الصراع، ذوي الصلة بالقرار 1701، وهذا ما عبر عنه البيان الاخير للأمانة العامة لهذه القوى، حيث ورد فيه أن القرار 1701 مازال يتعرض لانتهاكات من معظم الاطراف المعنية ـ وفي مقدمتها العدو الاسرائيلي ـ فيما ذهبت بعض المواقع الالكترونية لقوى بارزة في 14 آذار أبعد من ذلك، وكانت أكثر وضوحا في إدانة سلوك حزب الله ونسف روايته لما حصل في بلدتي خربة سلم وطيرفلسيه.
هذه الأوساط تستغرب هذه المقاربة للوضع في الجنوب وأن توازي قوى 14 آذار بين المقاومة وإسرائيل.
حرب المخابرات: وضعت أوساط ديبلوماسية الانفجارات التي وقعت في الجنوب تحت عنوان «حرب المخابرات بين الاسرائيليين وحزب الله»، وتتحدث الأوساط عن تباين في المعلومات بين الجيش والقوات الدولية، وان موقف الجيش مطابق لموقف حزب الله.
انطباعات إيجابية: النائب في تكتل الاصلاح والتغيير د.وليد خوري التقى في واشنطن مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية، وقال بعد اللقاءات انه خرج بـ «انطباعات ايجابية» بعد هذه الاجتماعات التي استمر بعضها على مدى ساعتين كان فيها «حوارات معمقة حول كل القضايا التي تخص لبنان والمنطقة».
ورأى خوري ان قبول الادارة الاميركية بهذا الاجتماع «دليل انفتاح بعد انقطاع»، وذكر ان الادارة «أشعرتنا انها مرحبة» بهذه اللقاءات، ووضعها في سياق سياسة انفتاح الرئيس باراك اوباما، حيث سمع خوري من المسؤولين الاميركيين «رغبة في الانفتاح على كل الاطراف ورغبة في دعم المؤسسات وليس الاشخاص». ورأى خوري ان «الكيمياء» الجديدة بين عون والحريري قد تنعكس ايجابا على الوضع السياسي، معتبرا انه قد لا يصبح هناك معارضة بعد تشكيل الحكومة، وموازين القوى قد لا تكون مفروزة كما في السابق، اي قد يكون هناك انسجام مع الحريري حول امور معينة ـ اقتصادية او غير اقتصادية ـ لكن هذا الامر لا يعني تخلي التكتل عن ورقة التفاهم مع حزب الله.
فيلتمان يعوق تغيير سياسة واشنطن: سئل خبير لبناني في الشؤون الاميركية عن السياسة الاميركية في لبنان في عهد أوباما، فأجاب: الولايات المتحدة لم تغير سياستها بالنسبة الى لبنان، والذي ساعد على عدم حصول تغيير هو وجود السفير السابق جيفري فيلتمان على رأس المسؤولين في وزارة الخارجية عن منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها لبنان، فالمسؤولية الأولى في وزارة الخارجية الاميركية عن لبنان تعود إليه، وهذه السياسة الاميركية الحالية كان فيلتمان مساهما رئيسيا في صنعها لذلك استمرت هي نفسها بعد رحيل بوش ومجيء أوباما،