- ترامب يتهم آل كلينتون مجدداً بعلاقات مع روسيا وصهره سيمثل أمام لجنة تحقق في التدخل الروسي
بدأت دائرة الاتهامات بالاتصال مع روسيا تضيق حول الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وستطول تداعيات هذه العاصفة الدائرة المقربة جدا منه، حيث أعلن البيت الأبيض ان صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، سيمثل امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في سياق تحقيقها في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية. وكان كوشنر (36 عاما) الوسيط الرئيسي بين ترامب والحكومات الأجنبية خلال الحملة الانتخابية في 2016، ويلعب حاليا هذا الدور في البيت الأبيض. لكن اتصالاته مع روسيا هي التي تخضع للتحقيق حاليا وسط معلومات عن تواطؤ بين فريق حملة ترامب والكرملين.
واتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، بغض الطرف عن علاقات الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته المرشحة السابقة للرئاسة، هيلاري كلينتون، في روسيا.
وجدد ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»، تهمة منح كميات من اليورانيوم الأميركي لموسكو، والتي وجهها سابقا لـ «هيلاري»، مضيفا اسم زوجها «بيل» في الاتهام هذه المرة. معتبرا ان «قصة ترامب وروسيا خدعة»، داعيا اعضاء الكونغرس الى التركيز بدلا من ذلك على منافسته الديموقراطية في الانتخابات وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وتساءل عن سبب عدم نظر اللجان الاستخبارية في تلك التهمة، متهكما على ذلك بالقول: «قصة ترامب وروسيا نكتة».
كان ترامب اتهم هيلاري بمنح الروس 20% من اليورانيوم الأميركي، دون ذكر تفاصيل، في سياق الدفاع عن سياساته تجاه موسكو، وذلك بمؤتمر صحافي، في 17 فبراير الماضي.
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض ان جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه سيمثل أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في سياق تحقيقها في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية.
وكان كوشنر (36 عاما) الوسيط الرئيسي بين ترامب والحكومات الأجنبية خلال الحملة الانتخابية في 2016، ويلعب حاليا هذا الدور في البيت الأبيض.
وقد رتب كوشنر اجتماعات لترامب مع عدد من قادة العالم مثل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو.
لكن اتصالاته مع روسيا هي التي تخضع للتحقيق حاليا وسط معلومات عن تواطؤ بين فريق حملة ترامب والكرملين.
وأكد ترامب على تويتر ان «قصة ترامب وروسيا خدعة»، داعيا أعضاء الكونغرس الى التركيز بدلا من ذلك على منافسته الديموقراطية في الانتخابات وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وخلصت الاستخبارات الأميركية الى ان روسيا نفذت حملة واسعة هدفها مساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة.
والى جانب التحقيقات في مجلسي النواب والشيوخ، يواجه الرئيس الأميركي المزيد من الضغط بشأن أي ارتباطات له مع روسيا، مع إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) تحقيقا حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، بما في ذلك امكانية حدوث تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: «طوال فترة الحملة الانتخابية والمرحلة الانتقالية، عمل جاريد كوشنر كنقطة الاتصال الرسمية الأساسية مع الحكومات والمسؤولين الأجانب».
وتابع: «نظرا لهذا الدور، تطوع للتحدث مع لجنة بور لكنه لم يتلق تأكيدا حتى الآن»، في إشارة الى السناتور عن نورث كارولينا ريتشارد بور الذي يترأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
قال بور في بيان مشترك مع شريكه الديموقراطي السناتور مارك وورنر ان قرار كوشنر المثول امام اللجنة يدل على استقلاليتها. وأضاف: «منذ بداية هذا التحقيق، التزمنا متابعة الحقائق أينما توصلنا».