- الرئيس الروسي: الحديث عن تدخلنا في الانتخابات الأميركية مجرد «أكاذيب»
عادت قضية التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى واجهة المشهد السياسي في واشنطن مجددا، حيث وسع مجلس الشيوخ تحقيقاته في هذا الصدد، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحديث عن هذا الأمر بأنه مجرد «أكاذيب واستفزازات».
فقد طلبت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي من 20 شخصا المثول أمامها لاستجوابهم ضمن التحقيقات التي تجريها في التدخلات الروسية المحتملة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري ريتشارد بور في مؤتمر صحافي مشترك مع نائبه السيناتور الديموقراطي مارك وارنر: إن اللجنة «حددت مواعيد لخمسة من بين الـ 20 شاهدا» التي طلبت مثولهم للتحقيق.
وأكد أن جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب وكذلك مدير حملة ترامب الرئاسية السابق بول مانافورت قد وافقا على الادلاء بشهاداتهما لكن لم يحدد موعدا لمثولهما أمام اللجنة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لديها العديد من الأصدقاء في الولايات المتحدة وإن علاقاتها المتوترة مع واشنطن ستعود لمسارها الصحيح في وقت ما.
ونفى بوتين أن تكون روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية، وقال: إن الاتصالات التي أجراها ديبلوماسيون روس في الولايات المتحدة كانت مجرد جزء من عملهم المعتاد.
وتابع: ان المزاعم القائلة بغير ذلك محض «أكاذيب» و«استفزازات». الى ذلك، وفي ضربة جديدة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مدد قاض فيدرالي في ولاية هاواي تجميد العمل بمرسوم الحظر المعدل حول دخول مهاجرين ورعايا من ست دول اسلامية.
وبعد جلسة استماع استمرت عدة ساعات أعلن القاضي ديريك واتسون في هاواي تمديد تعليق العمل على مجمل الأراضي الأميركية بمرسوم الهجرة الأخير، موضحا انه يجعل بذلك من القرار المؤقت الذي أصدره قبل اسبوعين أمرا قضائيا أوليا.
ومثل هذا الأمر القضائي عادة ليست له مهلة محددة كما اعلن وزير العدل في ولاية هاواي دوغ تشين، ما يعني انه لا يمكن لترامب فرض تطبيق المرسوم وهو لايزال موضوع نقاش في المحاكم.
واعتبر القاضي واتسون عندما علق العمل بالصيغة الجديدة للمرسوم في 15 مارس الجاري، عشية دخوله حيز التنفيذ، ان «المرسوم صدر بهدف استهداف ديانة معينة».