نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية امس عن متحدث باسم الجيش قوله ان القيادة العسكرية لا تعزز القوات قرب الحدود مع كوريا الشمالية، نافيا تقارير إعلامية ذكرت ذلك.
ونشرت وسائل إعلام في أقصى شرق روسيا عن سكان بالمنطقة قولهم انهم شهدوا تحريك عتاد عسكري باتجاه كوريا الشمالية وسط تصاعد التوتر بينها وبين الولايات المتحدة بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر جوردييف المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية قوله «هذه تدريبات عسكرية سبق التخطيط لها بشكل كامل وهي ليست مرتبطة بأي حال بالقضايا السياسية».
وأشار إلى أن العتاد العسكري الذي رآه السكان كان في طريق العودة إلى قواعده الثابتة بعد انتهاء التدريبات.
وفي غضون ذلك، قال مسؤولون اميركيون امس ان الولايات المتحدة تدرك أن هناك نشاطا أعلى من المعتاد من جانب القاذفات الصينية، ما قد يشير إلى زيادة في درجة الاستعداد.
لكن المسؤولين قللوا من شأن القلق الذي يمكن أن يثيره ذلك التحرك وتركوا المجال مفتوحا أمام مجموعة من الأسباب المحتملة.
ولم يبد أي من المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم قلقا ولم يشيروا إلى أنهم يعرفون على وجه الدقة السبب وراء مثل هذا النشاط.
ومن بين الأسباب المحتملة إجراء تدريبات دفاعية أو وجود مخاوف صينية فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
ويتوقع المسؤولون الاميركيون منذ فترة أن تجري كوريا الشمالية اختبارا نوويا جديدا أو تجارب صاروخية.
من جانبها، قالت كوريا الجنوبية امس انها في حالة تأهب قصوى قبل ذكرى مهمة أخرى تحتفل بها كوريا الشمالية مع حشد كبير للعتاد العسكري على جانبي الحدود في ظل مخاوف من اختبار نووي جديد تجريه بيونغ يانغ.
ويقول مسؤولون اميركيون وكوريون جنوبيون منذ أسابيع، ان بوينغ يانغ قد تجري قريبا تجربة نووية أخرى في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، وهو أمر حذرت منه الولايات المتحدة والصين.
وقال لي دوك هاينج المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية: ان كوريا الشمالية تحتفل بالذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الثلاثاء المقبل وهي ذكرى مهمة تأتي في ختام تدريبات عسكرية كبيرة أجريت خلال الشتاء.