Note: English translation is not 100% accurate
سلامة: لبنان لا يتحمل ضرائب جديدة ولن يستفيد من تراجع سعر صرف الليرة
الأحد
2007/2/4
المصدر : الانباء
أحمد منصور
وصف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث الى «اذاعة صوت لبنان» امس، مؤتمر باريس 3 بأنه نجاح كبير للبنان، لافتا الى ان الحكومة اللبنانية والرئيس فؤاد السنيورة اخذا مبادرات هامة لانجاح المؤتمر منها القرار بعقده في باريس واقرار الورقة الاصلاحية.
وأشار الى «انه لمس في المؤتمر وجود ارادة لأن يكون لبنان بلدا مستقلا، ديموقراطيا ونموذجيا في المنطقة».
ونفى سلامة «ما ذكر من ان لبنان كان معرضا للانهيار قبل انعقاد مؤتمر باريس 3»، كاشفا «ان ميزان المدفوعات اقفل في العام 2006 بفائض مليارين وسبعمائة مليون دولار، كما كانت هناك امكانات لدى الدولة لتسديد الاستحقاقات».
وأشار الى ان مصرف لبنان اقفل العام 2006 على ثلاثة عشر مليار دولار باستثناء الذهب، وهذه من أعلى النسب تاريخيا.
وحدد «عناصر الاستقرار بالعملة المستقرة»، وأكد ان الالتزام مستمر بذلك، واننا قادرون على المحافظة على قيمة الليرة وحماية القوة الشرائية، وكذلك بالقطاع المصرفي السليم الذي ينتشر خارج الحدود، وامواله تفوق ستة مليارات دولار، وعنده ودائع بقيمة 65 مليار دولار أي ما يوازي ثلاثة اضعاف حجم الاقتصاد».
كما أكد ان «الرواتب مؤمنة في لبنان».
وقال ان باريس 3 بنتائجه يدل على وجود موافقة ودعم للورقة الاصلاحية المالية المقدمة من لبنان، مذكرا بـ «اعلان صندوق النقد الدولي تأييده للسياسة النقدية لمصرف لبنان».
وأكد ان «الصندوق لم يضع أي شرط على لبنان، وان تنفيذ المشروع الاصلاحي متروك للبنانيين، كي يجدوا طريق المحافظة على الثروة الوطنية والاستقرار الاجتماعي».
وشدد على أهمية الجو السياسي عند البحث في مضمون الورقة الاصلاحية.
وعاد سلامة بالذاكرة الى اجتماع اصدقاء لبنان في واشنطن والدور الذي أداه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي كان يملك نظرة تقول باشراك المجتمع الدولي بمساعدة لبنان اقتصادياً».
ولفت الى «ان الدول واجهت واقع ان لبنان سهم التوازن في المنطقة، وانه كأي بلد مر بحرب يصعب عليه ان يستطيع بقدراته الذاتية ان يعود وينطلق، ومن هنا عقد مؤتمر باريس 1 وباريس 2 لدعم صمود لبنان واعادة تكوينه، واليوم هناك قرار دولي بأن تكون في لبنان دولة كأي دولة اخرى، وهذا ما يتطلب مساعدات امنية مثل انتشار قوات اليونيفيل في الجنوب، وكذلك مساعدات اقتصادية، اما التوازنات الداخلية، فمتروكة لمسؤولية اللبنانيين».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً