حذرت الشرطة البريطانية أمس، من انها تواجه «مستوى متزايدا من النشاط الإرهابي» بعد يوم من اعتقال رجل كان يحمل سكاكين قرب البرلمان وإصابة امرأة بعيار ناري في مداهمة أمنية امس الأول.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة نيل باسو بعد تأكيده اعتقال ستة أشخاص مساء امس الأول «كان يوما استثنائيا في لندن».
وأضاف: «أردنا أن نطمئن الناس أن هذا المستوى المرتفع من النشاط الإرهابي يقابله تحرك من جهتنا.. فنحن نقوم باعتقالات بشكل شبه يومي».
وبعد أسابيع من هجوم على مبنى البرلمان خلّف خمسة قتلى وعشرات الجرحى، عادت لندن الى حالة التأهب المرتفع مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات مبكرة في الثامن من يونيو المقبل.
ولا يزال شاب (27 عاما) معتقلا بعد احتجازه قرب البرلمان، امس الاول، للاشتباه بمحاولته تنفيذ أعمال إرهابية وحيازة سكاكين.وذكرت تقارير ان الرجل كان يخضع لرقابة الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية «ام اي5».
وقالت صحف بريطانية إنه كان متابعا عندما توجه الى ويستمنستر في إطار تحقيق بدأ أصلا بناء على إخبارية من شخص قريب منه.
وبعد الحادث بساعات داهمت الشرطة البريطانية مبنى في شمال لندن في إطار تحقيق في إطار مكافحة الإرهاب لا علاقة له باعتقال الشاب، حيث اعتقلت 6 أشخاص. وأصابت الشرطة امرأة في العشرينيات من عمرها أثناء المداهمة.
وتمت المداهمات، في حي هارليسدين شمال لندن، حيث اعتقلت قوات الأمن ستة أشخاص، خمسة في المنطقة وواحد في كنت جنوب شرق انجلترا.
وكان المكان تحت المراقبة وكانت المرأة التي أصيبت بإطلاق النار من الأشخاص الذين يشملهم التحقيق.
وتعليقا على ذلك، قال نائب مساعد مفوض الشرطة «نظرا لهذه الاعتقالات التي قمنا بها فإنني أعتقد انه في القضيتين تم احتواء التهديدات».
وأوضح أن: «الدخول المسلح لهذه المنطقة كان ضروريا بسبب طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي كنا نتعامل معها، وتضمنت عملية الاقتحام مشاركة ضباط مسلحين أطلقوا العبوات المسيلة للدموع في المنزل».