- آشتون كارتر: السعودية تقوم بدور محوري ومهم في قيادة التحالف الإسلامي
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فعاليات منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي نظم برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض امس، تحت عنوان «طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب». وأكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن التطرف والإرهاب لا يمكن ربطه بدين أو منطقة معينة.
وقال د.سعود السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في كلمه افتتاحية للمؤتمر أن التطرف والإرهاب أكبر تهديد يواجه العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن خطر الإرهاب يتجاوز حدود المنطقة ويشكل خطرا على كل دول العالم.
وقال السرحان إن السعودية دعت الى هذا المؤتمر لتبادل النقاشات والمعارف وتأكيدا على التزامها المستمر بالأمن والسلام العالمي وليكون المؤتمر منبرا عالميا لمكافحة الإرهاب، وأكد انه كان لزاما على الرياض التصدي لظاهرة الإرهاب نظرا لثقلها السياسي وانطلاقا من واجبها الديني والأخلاقي وبناء على معاناتها في العقود الماضية مع الإرهاب.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن السعودية تكافح الإرهاب منذ نشأتها وأنها واجهت العديد من أشكال الإرهاب منذ الخمسينات، حيث واجهت إرهابا يرتدي اللباس الوطني تحول لاحقا إلى إرهاب برداء ديني أوجد منظمات مثل القاعدة والجمعات التكفيرية الأخرى تسببت جميعها في إراقة الدماء وهتك الأعراض.
وقال الفصيل «بسبب ذلك تجمعت لدى السعودية خبرات ومعارف متراكمة في محاربة الإرهاب مكنتها من تجنبه في الداخل»، مؤكدا ان ثقته كبيره في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وقدرته على إنجاز هذه المهمة الصعبة. وأضاف: «ظهرت الجماعات العنيفة في كل الأديان، في المسيحية وفي اليهودية وتسببت في قتل الأبرياء والإسلام بريء من العنف والتطرف».
من جهته، قال أشتون كارتر مدير مركز بيلفر في جامعة هارفارد وزير الدفاع الأميركي الخامس والعشرين أن السعودية تقوم بدور محوري ومهم في قيادة التحالف ومحاربة الإرهاب والتطرف. وقال كارتر تكمن أهمية التحالف في قدراته على الرد على ادعاءات المتشددين الذين يستخدمون الدين لتغذية أفكارهم المتطرفة ونشرها وهذا لا يمكن ان تقوم به إلا دولة إسلامية والرد عليهم يجب ان يكون من قبل مسلمين.