قالت الشرطة الفنلندية إنها ألقت القبض على أربعة مغاربة آخرين لاحتمال صلتهم بمهاجم قتل شخصين وأصاب ثمانية في هجوم بسكين أمس الجمعة.
وأضافت الشرطة في مؤتمر صحفي أن المهاجم، الذي كان وصل إلى فنلندا العام الماضي، استهدف نساء على ما يبدو.
وذكر محققون اليوم السبت أن المشتبه به الرئيسي في هجوم الطعن في فنلندا، الذي أسفر عن مقتل شخصين يرفض الحديث إلى الشرطة.
وقال كريستا جرانروث من المكتب الوطني للتحقيقات للصحفيين إنه يشتبه في تورط الرجل المغربي 18/ عاما/ في جريمة قتل في ادعاءين وشروع في قتل في ثمانية ادعاءات "مع نية إرهابية".
وهناك أربعة مواطنون مغاربة آخرون محتجزون لدى الشرطة. وقالت الشرطة إن لهم "صلة ما" بالمشتبه به.
وصدرت مذكرة اعتقال دولية لرجل خامس، لا يعتقد أنه في فنلندا.
وذكر تلفزيون (إم.تي.في) نقلاً عن مصادر لم يسمها أن السلطات رفضت طلب لجوء تقدم به الرجل.
وامتنعت الشرطة عن التعليق لكنها قالت إنه كان "طرفا في عملية اللجوء".
وكانت الشرطة الفنلندية قد أعلنت اليوم السبت إنها تحقق في حادث الطعن الذي وقع أمس الجمعة في مدينة توركو وقتل فيه شخصان وأصيب ثمانية على أنه جريمة متعلقة بالإرهاب.
وأضافت أن المشتبه به في الحادث مغربي عمره 18 عاما. والقتيلان فنلنديان وهناك إيطالي وسويديان بين المصابين.
وذكر مكتب التحقيقات الوطني في بيان "وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها أثناء الليل يجري التحقيق في حادث الطعن في توركو على أنه قتل بنية الإرهاب".
وفي أعقاب الحادث الذي وقع أمس الجمعة أطلقت الشرطة النار على ساق المشتبه به وألقت القبض عليه.
وعززت السلطات إجراءات الأمن في أنحاء البلاد فنشرت مزيدا من الدوريات وعمليات المراقبة تحسبا لضلوع مزيد من الأشخاص في الهجوم.
وجرى تنكيس الأعلام اليوم في أنحاء الدولة الواقعة في شمال أوروبا والتي يندر فيها نسبيا وقوع جرائم عنيفة.
وكان جهاز المخابرات رفع مستوى التهديد الإرهابي في يونيو حزيران إلى "مرتفع" من "منخفض" قائلا إنه أصبح على دراية بخطط لها علاقة بالإرهاب في فنلندا.