قال مصدران في الجيش العراقي امس: إن قوات الأمن سيطرت على 3 قرى جديدة شرق قضاء تلعفر بالإضافة إلى مفرق الكسك الاستراتيجي الذي يربط القضاء بمدينة الموصل.
وقال أحمد رؤوف النقيب بالفرقة 16 في الجيش العراقي: إن «قوات من الفرقة وبإسناد جوي من طيران الجيش تمكنت من السيطرة على مفرق الكسك وهو طريق رئيس وحيوي يربط مدينة الموصل بقضاء تلعفر وناحية ربيعة وزمار واسكي موصل».
وأوضح رؤوف أن «القوات العراقية فرضت سيطرتها على الطريق بالكامل الذي يعتبر الحد الفاصل بين القوات العراقية والبيشمركة، حيث تخضع ناحيتا ربيعة وزمار شمال غرب الموصل لسيطرة الأخيرة».
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني عراقي مسؤول: إن المدفعية والمستشارين الأمريكيين بدأوا بالمشاركة القتالية الفعلية ضد تنظيم داعش في جبهة تلعفر.
وذكر النقيب إيهاب صفوان الياسري مسؤول وحدة القصف المدفعي في الفرقة السادسة عشر (الجيش العراقي) أن «القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة كهريز (35 كيلومترا عن مركز قضاء تلعفر)، قصفت بالمدفعية الثقيلة الذكية خط الصد الأول لتنظيم داعش في مناطق الجزيرة والنصر والسراي والنور المحور الجنوبي للقضاء».
إلى ذلك، أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني امس، أنه لا تنازل عن الاستفتاء المزمع إجرائه في سبتمبر المقبل تحت أي ضغط، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الكردستاني لبغداد سيكون لبحث مرحلة ما بعد الاستفتاء وليس لمناقشة مسألة الموازنة.
وقال البارزاني، خلال اجتماعه مع عدد من الناشطين، أوردته قناة «السومرية» العراقية: إن «وفد مجلس الاستفتاء لم يزر بغداد لإجراء الحوار حول مسألة موازنة إقليم كردستان بل لبحث مرحلة ما بعد الاستفتاء»، مؤكدا أنه «لا تأجيل للاستفتاء تحت أي ضغط والاستفتاء سيجرى في موعده المحدد الـ 25 من سبتمبر لعام 2017».
وأضاف البارزاني: «حاولنا بكل الوسائل تحسين العلاقات مع بغداد لكن تلك المحاولات فشلت، ونحن بحاجة إلى كردستان مستقلة لنكون مع العراق جيران جيدين»، لافتا إلى «أننا لا نريد بناء دولة قومية للكرد فقط وإنما نريد دولة ديموقراطية على أساس المواطنة».