سليمان يتريث: يتريث الرئيس ميشال سليمان في الدعوة الى استئناف الحوار الوطني في قصر بعبدا قبل ان يتوصل الى تفاهم مع الأطراف الرئيسيين فيه يتعلق بتوسيع المشاركة بضم أطراف جدد اليه وخروج أخرى منه انسجاما مع النتائج التي آلت اليها الانتخابات النيابية الأخيرة.
دمشق والحريري: في تعليق على ما تردد بشأن وفد كبير سيرافق الرئيس سعد الحريري الى دمشق، يوضح زوار العاصمة السورية ان دمشق ترغب بأن يقوم الحريري بزيارتها من دون مشاركة اي شخصيات اخرى لانها حريصة على التعرف على ما سيطرحه رئيس الحكومة من افكار حول رؤيته للعلاقة المشتركة ولكل مسار السنوات السابقة وتاليا فتح آفاق جديدة لهذه العلاقة تقوم على الثقة والانفتاح.
قانون اللامركزية أمام اللجان: علم ان الرئيس نبيه بري سيحيل الى لجان المال والموازنة والادارة والعدل والداخلية والبلديات اقتراح القانون المتعلق باللامركزية الادارية بعدما أنجزته لجنة تحديث القوانين في مجلس النواب على ان يكون هذا الاقتراح بندا أساسيا في مرحلة التحضير للانتخابات البلدية المقبلة، وتتوقع مصادر ارجاء الانتخابات البلدية الى العام 2011، ليس بسبب ضيق الوقت الذي لا يسمح بإنجاز التعديل الدستوري فحسب، وانما لرغبة غالبية الأطراف في تعزيز الاستقرار والافادة من المناخ الايجابي السائد حاليا وترسيخه باتجاه المزيد من الخطوات لتنفيس الاحتقان السياسي والمذهبي.
هيئة الإغاثة لوزارة الشؤون: انضمام هيئة الاغاثة أو تقليص صلاحياتها لمصلحة وزارة الشؤون الاجتماعية كان من ضمن شروط تراجع حزب الكتائب وقبوله بالانضمام الى الحكومة.
حملة تطهير في «الداخلية»: ذكرت معلومات ان وزير الداخلية زياد بارود ينوي اجراء حملة تطهير شاملة في دوائر وزارته، الادارية منها والأمنية، من أجل ازالة مراكز معينة كانت ومازالت موضع شكوى وخلافات.
فصل المقاومة عن السلاح: لفت وزير التنمية الادارية محمد فنيش (أحد وزيري حزب الله في الحكومة) الى ان «هناك فصلا بين المقاومة وسلاحها، فالمقاومة تم ربطها سابقا بالاحتلال وتحرير الأرض، أما السلاح فترك أمر مناقشته لطاولة الحوار والبحث في الاستراتيجية الدفاعية، وعليه لا يستعجلن أحد من الخارجين عن الوفاق بالخروج عن النص»، وفي رأي مصادر مقربة من المعارضة لم يعد من مبرر سياسي منطقي ومقنع لتمسك بعض قوى الأكثرية بطرح موضوع سلاح المقاومة، بعد التوافق الكبير على تشكيل الحكومة شكلا ومضمونا، إلا مجرد تسجيل موقف، وخلق نوع من التشويش السياسي في فترة مناقشة مسودات البيان الوزاري. وهذه القوى تعلم ان الرئيس الحريري المنطلق في مسيرة سياسية جديدة، ورئيس الجمهورية الساعي من اجل إنجاح السنوات الباقية من عهده، وكذلك قوى سياسية اخرى وازنة كالحزب التقدمي الاشتراكي، المعلق عضويته في الاكثرية تمهيدا للخروج منها نهائيا بعد نيل الثقة، لا يمكنهم مقاربة موضوع سلاح المقاومة من النظرة ذاتها التي يتعاطى بها هؤلاء المعترضون، خاصة ان الدولة في مرحلة إعادة بناء، والحياة السياسية في مرحلة إعادة تكوين وفق خريطة قوى جديدة، قد يختلف فيها ايضا دور «تيار المستقبل» لا دور الحزب التقدمي فقط.
بري يروج للخطاب الوحدوي: وزع الرئيس نبيه بري تعميما على أعضاء كتلته وقيادة حركة أمل وكل من «يمون عليهم» يدعوهم فيه الى عدم استخدام لفظة «المعارضة» في تصريحاتهم والتشديد على الخطاب الوحدوي، وحول لفظة «المعارضة سابقا» التي أطلقها الرئيس بري، يؤكد النائب السابق مصطفى علوش ان «الرئيس بري تحدث بصراحة عن الواقع لأن هذه المعارضة لم تكن في وقت من الأوقات معارضة، فهي كانت في قلب الحكم ولا خارجه، ومن سموا أنفسهم كذلك هم غير ذلك بالتأكيد»، أما عن الاسم الذي يرغب فيه قوى 14 آذار بإطلاقه عليهم، فيشير علوش الى انه «مازال اسمنا على حاله ولن يتغير، أما التسميتان الأخريان (أي الموالاة والأكثرية) فهما اسمان عابران ومن الممكن ان يخضعا للتبدل».