عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعا لحكومتها امس، سعيا منها إلى توحيد وزرائها المنقسمين وراء استراتيجيتها المتعلقة ببريكست، عشية خطابها المنتظر في فلورنسا.
وخلال هذا الاجتماع الاستثنائي الذي استمر ساعتين ونصف الساعة، عرضت ماي بالتفصيل الخطوط العريضة للكلمة التي تستعد لإلقائها في المدينة الايطالية، من اجل الدفع قدما بملف بريكست. والمفاوضات التي ستستأنف في جولة رابعة الاثنين في بروكسل، تراوح مكانها، في غياب مقترحات ملموسة من المملكة المتحدة حول شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019، كما يقول كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه.
ويرفض الاتحاد الأوروبي الدخول في التفاوض حول مستقبل العلاقة التجارية مع لندن قبل إحراز تقدم حول شروط الخروج، بما في ذلك المسألة الفائقة الحساسية المتعلقة بفاتورة هذا الخروج.