ستحاول الولايات المتحدة مرة جديدة حلحلة أزمة الخليج خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إلى السعودية وقطر، ولكن بأمل ضعيف في تجاوز المأزق الحالي.
وقال تيلرسون قبيل الزيارة التي سيجريها إلى البلدين الجارين نهاية الأسبوع، "لا أتوقع التوصل إلى حل سريع".
ويتعارض هذا التشاؤم مع تفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توقع قبل شهر نهاية سريعة لهذه الأزمة غير المسبوقة في خطورتها في منطقة الخليج.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيساً لمجلس إدارة المجموعة النفطية "اكسون-موبيل"، اخفق خلال مهمة أولى في اكتوبر، في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها -- السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال تيلرسون "يبدو ان هناك غيابا فعليا لاي رغبة بالدخول في حوار من قبل بعض الاطراف المعنية"، قبل ان يضيف "يعود الان الى قادة +الرباعي+ (الدول الاربع) القول متى يريدون الدخول في حوار مع قطر لان هذا البلد كان واضحا جدا بالاعراب عن رغبته بالحوار".
واكد "نحن جاهزون للقيام بكل ما هو ممكن لتسهيل التقارب، الا ان الامر يبقى مرتبطا بالفعل حتى الان بقادة هذه الدول".