ذكر تقرير صحافي أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم إرسال ما بين 25 ألف و30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان.
ونقلت الصحيفة في عددها امس، استنادا إلى بيانات مستشاري أوباما، أن الرئيس الأميركي يعتزم عرض خططه المرتقبة بشأن أفغانستان أمام الأمة في خطاب، ربما الثلاثاء المقبل. وهو ما أكده المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس.
في غضون ذلك نفى زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر ما تردد عن وجود وساطة بين الحركة والأميركيين. وقال الملا عمر، في بيان بمناسبة عيد الاضحى المبارك، أوردته قناة «الجزيرة» الفضائية امس، إن الحديث عن وساطة مجرد إشاعة يهدف من اطلقها إلى إعطاء شرعية للاحتلال وضمان بقاء القوات الأميركية في أفغانستان.
وأضاف الملا عمر أن الحل للوضع في أفغانستان يكون فقط بانهاء الاحتلال. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه ينوي «انجاز المهمة في أفغانستان» التي بدأت منذ غزو قوات التحالف للبلاد قبل ثماني سنوات، مضيفا انه «بعد ثماني سنوات، لم تكن لدينا في بعض هذه السنوات الموارد أو الاستراتيجية لإكمال المهمة ونيتي هي إنهاء المهمة».