- مقتل وإصابة جنود عراقيين في حادثين أمنيين بالأنبار ونينوى
نقلت السلطات العراقية، امس، نحو 300 من عوائل تنظيم «داعش» من الأجانب، من معتقل قرب مدينة الموصل إلى آخر قرب العاصمة بغداد.
وقالت النائب فيان دخيل إن «الأجهزة المختصة نقلت نحو 300 من عوائل داعش من الأجانب، من أصل نحو ألفين، من معتقل ببلدة تلكيف شمال الموصل إلى معسكر التاجي شمال بغداد».
وأشارت دخيل إلى أن «عملية نقل المزيد من هؤلاء الإرهابيين مستمرة، وسط شكوك بوجود المئات من الأطفال من آباء عراقيين ضمنهم».
وأضافت: «لا نستبعد وجود مئات الأطفال العراقيين بمعية نساء داعش، سواء من كانوا من آباء عراقيين أو من تم خطفهم من عوائلهم، أثناء اجتياح داعش لمساحات شاسعة من البلاد منذ 2014».
من جانبه، قال مصدر قضائي، رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، لوكالة «الاناضول» للانباء إنه «تم إجراء فحوصات الحمض النووي على جميع الذين تم نقلهم لمعسكر التاجي من الأطفال والنساء».
ولفت الى أنه «ستتم محاكمة النساء من داعش بتهم عديدة، منها تجاوز الحدود، ومناصرة تنظيم إرهابي، فضلا عن تهمة سرقة الأطفال والمتاجرة بهم».
وأوضح المصدر ذاته أن «محامين عراقيين يتابعون رفع قضايا وتهم ضد المعتقلات الأجنبيات»، مستبعدا وجود «صفقة سياسية بين بغداد وحكومات البلدان التي قدم منها النسوة المعتقلات لإطلاق سراحهن».
وأشار إلى أن «هناك عناصر داعش من الرجال، عراقيين وأجانب محكومين بالإعدام، وتم نقل بعضهم إلى سجون في بغداد، كما سيتم نقل آخرين من تلكيف إلى سجن الحوت بمحافظة ذي قار».
من جهة اخرى، قال مصدران أمنيان إن 7 من أفراد الأمن العراقيين قتلوا في حادثين أمنيين منفصلين في محافظتي الأنبار ونينوى.
وأوضح العقيد وليد الدليمي، أن منزلا مفخخا انفجر على قوة من الجهد الهندسي بالجيش العراقي خلال قيامها بعمليات تطهير البيوت من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم داعش، في المناطق والأحياء داخل مدينة راوة، غربي الأنبار. وأضاف الدليمي، أن الانفجار أسفر عن مقتل 4 عسكريين بالجيش العراقي وهم ثلاثة جنود وضابط برتبة نقيب يدعى علي دانوك.
وهذا ثاني حادث من نوعه في راوة، امس، حيث قتل في وقت سابق، اثنان من مقاتلي العشائر السنية الموالين للحكومة في تفجير مماثل.
وفي نينوى، قال الرائد عبد الحسين صفوان، في الشرطة الاتحادية، إن نحو 20 مسلحا من داعش، يستقلون سيارات هاجموا، اليوم، قرية العريج، التابعة لناحية حمام العليل جنوب الموصل.
وأضاف أن قوات الحشد العشائري، في القرية اشتبكت مع الإرهابيين لنصف ساعة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، قبل أن تجبرهم على التراجع نحو المناطق الصحراوية التي اندفعوا منها.