أدانت كوريا الشمالية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، ووصفت القرار بأنه «استفزاز خطير وتعد عنيف»، متوعدة بـ«محاسبة» واشنطن عليه.
وفي أول رد فعل من بيونغ يانغ على قرار ترامب، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تورطها في أي أعمال إرهابية.
وقال المتحدث الكوري الشمالي خلال مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية امس إن وصم الدولة بأنها راعية للإرهاب «مجرد وسيلة تسلط على الطريقة الأميركية يمكن إضافتها أو حذفها في أي وقت بما يتفق مع مصالحها».
وأضاف أن الصفة التي أطلقتها واشنطن على بلاده ستجعل بيونغ يانغ أكثر تمسكا بالاحتفاظ بترسانتها النووية. وتابع«ستحاسب الولايات المتحدة بشكل كامل على كل التبعات التي ستنتج عن استفزازها الصفيق لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية». وفي السياق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 13 كيانا من الصين وكوريا الشمالية لاتهامها بالمساعدة في التهرب من القيود النووية على بيونغ يانغ ودعمها عن طريق التجارة في سلع كالفحم.
وأعلنت الخزانة الأميركية العقوبات غداة من قرار الرئيس ترامب إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتشير القيود الجديدة إلى تركيز إدارة ترامب على الإضرار بالتجارة بين الصين وكوريا الشمالية وهو أمر تراه مهما لردع بيونغ يانغ عن طموحها لتطوير صاروخ يمكنه حمل رأس نووي وضرب الولايات المتحدة.
ورغم ادانة بكين للعقوبات الأميركية الجديدة، علقت الخطوط الجوية الصينية رحلاتها الى كوريا الشمالية.