أقر كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي بوجود قنوات اتصال بين بلاده وكوريا الشمالية.
ورفض كيلي في حديث لفناة فوكس نيوز الأميركية، التعليق على ما إذا أجريت اتصالات مباشرة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مكتفيا بالقول: «هناك قنوات اتصال مفتوحة».
وسبق لترامب أن رحب قبل أيام بإمكانية أن تكون لديه علاقات جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي، إلا أنه رفض الإجابة عن سؤال عما إذا كان قد تحدث معه أم لا.
ورفض وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون هو الآخر الإجابة عن سؤال مماثل بعد لقاء حول كوريا الشمالية مؤخرا، وقال: «هناك حيثيات لن أعلق عليها، ولا أعتقد أن هذا أمر ذو معنى».
وشهدت بداية العام الحالي بوادر تقارب حذر بين الكوريتين، تمحورت حول مسألة مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية المزمعة في الجنوب الشهر المقبل، ولعب الرئيس الاميركي دورا مهما في احداث هذا التقارب، بحسب ما أشاد به رئيس كوريا الجنوبية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ خلال العام الماضي على خلفية استمرار الأخيرة في تجاربها الصاروخية والنووية، التي قوبلت بتشديد العقوبات الدولية على بيونغ يانغ.