اعترف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بوجود خلافات مع سلفه نوري المالكي داخل حزب «الدعوة»، وذلك بسبب رفض الاخير خوض العبادي الانتخابات التشريعية المقبلة باسم الحزب، معتبرا أنه إذا تم ذلك فإنه سيعني أن يكون المالكي خارج الحزب، حيث إنه لن يرضاها لنفسه.
وقال العبادي، خلال مقابلة مع قناة «العربية» الفضائية، انه لم يكن هناك أي خلاف حول رئاسة الوزراء أو ما شابه، لكن الخلاف كان حول مصلحة الحزب ومن يخوض الانتخابات باسمه.
وأشار إلى أن الأمر انتهى إلى إلغاء اسم الحزب من قائمة الأحزاب المشاركة بالانتخابات.
وحذر العبادي ممن وصفهم بالفاسدين الذين يسعون دائما إلى خلق دولة ضعيفة وخلط الأوراق للتهرب من المحاسبة.
على صعيد آخر، صوت البرلمان العراقي، امس، لصالح رفع العقوبات المفروضة على بنوك في إقليم كردستان.
وتبنى المشرعون في بغداد قرارا بالموافقة على رفع العقوبات بعد أن «تحقق الهدف المطلوب» عبر إنفاذ الضوابط الاتحادية على القطاع المصرفي في الإقليم، بحسب ما اورد تلفزيون السومرية. وتضمنت العقوبات المرفوعة قيودا على تحويلات وبيع الدولار والعملة الصعبة إلى أربعة بنوك مملوكة للأكراد من قبل البنك المركزي في بغداد.
من جهة اخرى، نفت قيادة العمليات المشتركة، التابعة لوزارة الدفاع العراقية، ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن تحرك قوات البيشمركة الكردية نحو محافظة كركوك من أجل استعادة السيطرة عليها.
وأوضح بيان أصدرته قيادة العمليات أن هذه الأخبار «ملفقة» وتسعى لتضليل الرأي العام، مؤكدة عدم وجود تغيير بمسارات الموقف للبيشمركة والقوات الاتحادية.
وعلى صعيد متصل، نفى المقدم علي عبد العظيم المنصوري، في قيادة الجيش تحشيد قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها عند تخوم مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
وقال المنصوري، إن غرفة العمليات المشتركة تؤكد استتباب الأوضاع في مناطق: مخمور، وسد الموصل، وتلكيف، وسنجار، وهي المناطق التي تتواجد بها قوات اتحادية تقابلها نقاط أمنية تابعة لقوات البيشمركة، ولا وجود لتحشيدات للقوات الأخيرة من أجل الهجوم واستعادة فرض سيطرتها على تلك المناطق.