- دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب احتجاز أطفال مهاجرين
اعترف البيت الأبيض بأن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز في مؤتمر صحافي إنه «من الواضح جدا تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ومن الواضح جدا أيضا أن هذا التدخل لم يسفر عن أي تأثير». وأضافت «من الأمور الواضحة أيضا أن حملة ترامب لم تتواطأ مع الروس بأي طريقة في هذه العملية (التدخل الروسي)».
وجاءت تصريحات «ساندرز» تعقيبا على تساؤلات صحافية حول موقف الرئيس ترامب، من اتهام وزارة العدل لـ13 شخصا و3 كيانات روس بالتدخل رسميا في الانتخابات الأميركية والحياة السياسية برمتها منذ عام 2014.
وأردفت بالقول «الرئيس لم يقل إن روسيا لم تتدخل، بل ما قاله هو أن هذا التدخل لم يؤد إلى أي تأثيرات، وإن التدخل لم يتم بالتأكيد بمساعدة حملته الانتخابية». وفي سياق متصل، وجه روبرت مولر المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المفترض في الانتخابات، الى محام على صلة ببول مانافورت مدير الحملة الانتخابية للرئيس ترامب، تهمة الإدلاء بشهادة كاذبة.
واعلن مولر ملاحقة اليكس فان دير زوان الذي أقر بالذنب امام قاض في واشنطن.
وسيعلن القاضي العقوبة بحق زوران في الثالث من ابريل المقبل. كما تمت مصادرة جواز سفره وأمر بالبقاء في دائرة واشنطن. وجاء في بيان الاتهام المقتضب ان دير زوان كذب في الثالث من نوفمبر 2017 على محققين فيدراليين حول اتصالاته مع ريتشارد غيتس المساعد السابق لمانافورت.
وعمل فان دير زوان في لندن لدى مكتب المحاماة العالمي سكادن آربس وخاض حملة مكثفة لصالح الرئيس الاوكراني المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش الذي اطيح في 2014 في انتفاضة على الفساد.
وكان مولر وجه الى غيتس ومانافورت في أواخر اكتوبر الماضي، 12 اتهاما من بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض اموال والإدلاء بتصريحات كاذبة وعدم التصريح عن حسابات مصرفية في الخارج.
ورفض غيتس ومانافورت الاتهامات لكن اعتراف فان دير زوان سيزيد الضغوط عليهما.
وكسب غيتس ومانافورت، بحسب سجلات الحكومة الاوكرانية، ملايين الدولارات التي لم يصرحا عنها اثناء عملهما لصالح يانوكوفيتش.
الى ذلك، أقامت منظمة للحقوق المدنية في نيويورك دعوى قضائية ضد المسؤولين بإدارة ترامب بسبب ما وصفته باحتجاز أطفال مهاجرين لفترة طويلة. وقالت المنظمة في دعواها إن التحولات التي طرأت على سياسة الحكومة الأميركية في الآونة الأخيرة هي السبب في احتجاز الأطفال دون وجه حق.
وأوضح اتحاد الحريات المدنية في نيويورك الذي أقام الدعوى أمام محكمة مانهاتن الاتحادية إن هناك 40 طفلا على الأقل تم احتجازهم.
موسكو: عليكم أخذ دورة تدريبية في «الرياضيات»
واشنطن: عقوباتنا كبدت شركات السلاح الروسية خسائر فادحة
قال نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس «الدوما» الروسي يوري شفيتكين إن ما تحدثت عنه الخارجية الأميركية حول حجم الخسائر التي تكبدها قطاع الصناعات الدفاعية الروسي نتيجة العقوبات الأميركية يعد نوعا من المزاعم التي لا صحة لها.
وقال في تصريح نشرته «روسيا اليوم» امس: «أنصح الخارجية الأميركية بأن تأخذ دورة في الرياضيات حتى تكون في صورة الأرقام التي يتحدثون عنها. القطاع الصناعي الدفاعي الروسي لم يتضرر بأي شكل من الأشكال إلى الدرجة التي تعكسها الأرقام التي أعلنوها».
وجاء تصريح شفيتكين ردا على ادعاء المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن واشنطن تمكنت في الفترة الأخيرة، من تعطيل تعاملات مالية تعود لصفقات، خاصة في مجال تصدير الأسلحة الروسية بقيمة 3 مليارات دولار. وأوضح البرلمان الروسي «أن الدافع الأهم لهذه التصريحات، هو أن الولايات المتحدة تعتبر روسيا المنافس الرئيس لها في سوق السلاح العالمية». من جهته، اتهم سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي واشنطن، بالعمل المتعمد على عرقلة تعاون روسيا مع دول أخرى في المجال التقني العسكري، عبر اللجوء إلى أساليب التخويف والابتزاز.
وفي وقت سابق، حذر المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت دول العالم من التعامل التجاري مع شركات سلاح روسية وذلك بناء على مقتضيات «القانون بشأن التصدي لخصوم أميركا عبر العقوبات»، الذي تم تبنيه الصيف الماضي والذي يشدد العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأضافت: «من دواعي ارتياحنا أن بعض الدول استجابت وأوقفت مشتريات مواد وبضائع روسية معينة، ونعتقد أننا نجحنا في إفشال تعاملات مالية بقيمة 3 مليارات دولار».
وبحسب نويرت، فإن وقف هذه التعاملات يمثل «عقابا لروسيا، لأنه يقلص حجم إيرادات الميزانية الروسية ما يمكن اعتباره نجاحا في مسعى لمحاسبة روسيا».