ذكرت تقارير صحافية انه في سياق تنظيم سورية لعلاقتها مع لبنان على جميع الاصعدة، وبعد لقاء المصالحة بين الرئيسين الاسد والحريري، ثمة توجه رئاسي سوري لضبط ايقاع التواصل بين الرئيسين سليمان والاسد. فابان الزيارة «الخاطفة» للرئيس سليمان الى سورية، استعرض مع نظيره السوري خمسة اسماء لاختيار واحد منها ليتولى دور التواصل المباشر بينهما استدراكا لمحاذير الاتصالات الهاتفية والتنصت، فكان اختيار الرئيس الاسد للوزير السابق ميشال سماحة، من بين الاسماء التي توزعت بين وزير حالي، شقيق رئيس الجمهورية المحافظ انطوان سليمان، مسؤول امني فاعل، والمستشار الرئاسي ناظم الخوري، وقد اتى اختيار سماحة ليس لكونه فقط في دائرة القرار السوري فيما خص لبنان، بل لانه تمكن من دوزنة العلاقة الوطيدة بين الرئيس الاسد والعماد ميشال عون.