بيروت ـ ناجي يونس
ذكرت مصادر في «14 آذار» لـ «الأنباء» انه تمت الموافقة على الورقة السياسية التي ستنطلق منها مبادرة القوى المسيحية في تحالف 14 آذار وان حزب الكتائب لم يوافق عليها كما لم يعرف ما اذا كان سينضم الى أي تجمع سينشأ من هذا القبيل أم لا. وتتضمن الورقة السياسية مبادئ عامة، وذكرا لثورة الارز واشادة بالمواقف التي يتخذها البطريرك صفير ومجلس المطارنة من دون الاشارة الى قوى 14 آذار. بحسب المصادر التي توقعت الاعلان عن الورقة السياسية قبيل 15 يناير المقبل. كما سيشكل سلاح حزب الله والحفاظ على السيادة والاستقلال وصون مؤسسات الدولة وتحييد لبنان عن أي خطر العناوين الاساسية لهذا التجمع الذي لم يتم التفاهم نهائيا على مقره واسمه وطبيعته ورئاسته ومن سيتولى التنسيق وطبيعة ذلك كله.
قد لا يتم الاتفاق على رئاسة لهذا التجمع الذي لن يكون على شاكلة الجبهة اللبنانية أو لقاء قرنة شهوان، وستوضع له هيكلية كاملة تتيح العمل الفعال في نهاية المطاف. وليس مستبعدا بحسب المصادر ان ينضم الى هذا التجمع مسيحيون في تكتل «لبنان أولا»، وقد يتم الاتصال بنواب مسيحيين من اللقاء الديموقراطي، الا انهم قد يربطون مواقفهم العلنية في هذا الاطار بتوجهات النائب وليد جنبلاط.