حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من أن تكون تفجيرات مدينة الرمادي غرب العراق أمس الاول مقدمة لتدهور أمني خطير لا ينفصل عن تفجيرات بغداد الاحد والثلاثاء والاربعاء الدامية. ودعا الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي امس الى الحزم في التعامل مع «الإرهابيين ومن يقف خلفهم» كما ناشد العراقيين جميعا الى اعتماد أقصى درجات الحيطة والحذر «لأن الوضع الأمني ما يزال قابلا للاختراق».
وأعرب عن استنكاره وإدانته الشديدتين لما وصفه بالحادث الإجرامي الذي تعرضت له محافظة الانبار معلنا وقوفه التام مع أبناء المحافظة والقائمين عليها.
وكان اعلن في وقت سابق امس عن وفاة عضو مجلس محافظة الانبار سعدون عبد المحسن متأثرا بجروح أصيب بها في التفجيرات الدامية التي شهدتها الرمادي امس الاول والتي اسفرت عن مصرع وإصابة 125 شخصا بينهم المحافظ قاسم محمد. كما أعلن عن إقالة قائد شرطة محافظة الانبار اللواء طارق العسل على خلفية تلك التفجيرات التي استخدمت فيها سيارتان مفخختان وحزام ناسف استهدفت بشكل خاص مبنى مديرية شرطة المحافظة.