بيروت ــ عمر حبنجر
لم يضــعف زخم الـتـحــرك الســعـودي الهـادف الـى ترتيب الوضع اللبناني انطلاقـا من اعادة التواصل بين الاكثـرية والمعارضة عـبر جـمع رئيس مـجلس النواب نبيه بري مع رئيس تيار المستقبل وممثل الاكــثـرية النائب ســعـد الحـريري الذي وصل الى بيـروت آتيا من الرياض فجر امس.
وقد اشاد بري بتحـرك السفير السـعودي عـبدالعـزيز خوجـة، مـشددا علـى اهميـة التـوصل الى حل، في حـين طرح الرئيس فــؤاد السنيورة ان تكون للمـملكة الكلمة الفصل في اختـيار الوزير الحادي عـشر الخـتلف عليـه في تشكيلة حكومة 19 + 10 + 1 الموسعة.
وحـول حظوظ اللقـاء المرتقب قريبـا، قال الوزير ميشـال فرعون المقـــرب من الحــريـري ان هناك تحـضيـرات للقـاء ليكون مجـديا وناجحا ويسـتطيع الدفع بالامور الى الامــــام، لكـن احــــد نواب المعـارضة اوضح لـ «الأنبـاء» ان الرئيس بري يريـد اللقـاء من اجل اعلان الاتفاق وليس تحـضيره ما يعني انه ليس مستعجلا.
وحــول اقـــتــراح الـرئيس السنيـورة ان تتـولى السعـودية الفــصل في اسم الوزير الحــادي عشر، قال: مع الاسف، اعـتبرنا في القمة السـعودية ـ الايرانية الحل، واذا بدأت «البروباغندا» المعارضة تزعم ان الحل تم وهو مـوجود، ثم سرعان مـا جاء الرد السوري على مـوضـوع المحكمـة بلسـان وزير خارجـيتها وليـد المعلم الى جانب تصريحات المعـارضة المصرة على صيغة 19 + 11 للحكومة.
وقال: لقد وافـقت الاكثرية على التنازل حــتى عن ثلثي مـقــاعـد الوزراء على ان يكـون هناك وزير مـستـقل، وان يمر قانون المحكمـة الدوليــة، وان هناك فــريقين في المعـــارضـــة، الاول مـلتـــزم بالتـطمــينات الايرانيــة حــول المحكمــة والثـاني مـتــردد يريد الايحاء بتـطمينات حول المحـكمة ريثـمـا نتـجـاوز مـحطة القـمـة العربيـة، لكن في المضمون اشـعر دون جــزم ان هناك مــحــاولات جديدة للهروب الى الامام.
واستبعد فرعون تنفيذ الحلول في لبنان قبـل القمة العـربية، وان المرحلـة اںن مــرحلـة حلول، ولا يشعر ان هناك نوايا تصعيدية.
الصفحة في ملف ( pdf )