بدا ان قضية المهاجرين بطريقة غير شرعية الى الولايات المتحدة ربما تتخذ بعدا دوليا مع إعلان الأمم المتحدة انها ستدرس القيود الجديدة التي فرضتها ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب على حق هؤلاء المهاجرين في التقدم بطلب للحصول على اللجوء.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن لن تسمح للذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية بأن يطلبوا اللجوء على أراضيها، وذلك في حملة جديدة مثيرة للجدل ضد الهجرة غير القانونية.
وتهدف القيود الجديدة على طلبات اللجوء إلى التصدي لما وصفه مسؤول كبير في الإدارة «بالإساءة التاريخية التي لا نظير لها لنظام الهجرة لدينا» على طول الحدود مع المكسيك.
وفي تطور لافت، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن خبراءها القانونيين يراجعون السياسة الأميركية الجديدة التي تستبعد الكثير من طلبات اللجوء، بحسب ما قال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحافية امس ردا على سؤال عما إذا كانت السياسة الأميركية الجديدة تخالف التزامات واشنطن بموجب القانون الدولي للاجئين. ونشرت وزارة الأمن الداخلي الاميركي القرار الجديد الذي وقعه في وقت لاحق من امس الرئيس ترامب.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأميركي أن الهيئات الأمنية تتحقق من صحة أنباء تحدثت عن حالات تلاعب في انتخابات مجلس الشيوخ في فلوريدا.
جاء ذلك بعدما تقدم الجمهوري ريك سكوت على خصمه الديموقراطي لكن بفارق لا يتجاوز 0.22 نقطة. وينص القانون في هذه الولاية على إعادة فرز الأصوات بشكل آلي إذا كان الفارق بين المتنافسين أقل من 0.5 نقطة.
وتنافس في هذه الولاية الحاكم المنتهية ولايته ريك سكوت لمقعد سيناتور في واشنطن مع السيناتور الديموقراطي المنتهية ولايته بيل نلسون.
إلى ذلك، أصدر قاض اتحادي أمرا بوقف أعمال البناء، على نحو مؤقت، في مشروع خط أنابيب نفط «كي ستون إكس إل»، في صفعة لإحدى سياسات الطاقة الخاصة بالرئيس ترامب.