قال إياد علاوي رئيس حـركـة الـوفـاق الوطني العراقية في تـصريحات نشرت أمس ان الحكومـة الحــاليـة في بغــداد برئاســة نوري المـالكي «وليـدة وضع طائـفي وعـرقي» مما لا يجعلها قادرة على تحقيق الوحدة الوطنيـة في البلاد التي تشـهد حـسبـمـا قال «نوعـا من أنواع الحرب الاهلية».
ونقلت صـحــيـفـة الشـرق الاوسط اللنـدنيـة عن عــلاوي قـوله في عددها امس انه يتـعين على حكومــة المالكي «مـغـادرة مـواقعـها الـطائفيـة، وأن تكون حكومة لكل العراقيين، وان يكون المالكـي رئيــســا لحكومــة كل العراقـيين وليس لطائفة مـعينة أو جـهــة سـيـاسـيــة من هذه الطائفة».
وأكد السيـاسي العراقي الذي كـان أيضـا رئيــسـا للوزراء ان «أخطر مـا يواجـهه العـراق هو التــــوزيع الـكردي ـ السـني ـ الشـيـعي» مـشـيـرا إلى أن هذا الوضع «فيه مقتل للعراق».
وشـدد عـلاوي، الـذي يقـوم حـاليا بجـولة خارجـية شـملت حـتى اںن الكويت والسـعـودية، على ان «ما يحدث اںن في العراق هو اقـتتال طائـفي سياسـي، وما يحــدث في العــراق هو نوع من أنواع الحرب الاهلية».
في سـياق آخـر عـاد الرئيس العــراقي جــلال طالبــاني الى مدينة السليمانيـة في كردستان شمـالي العراق بعـد رحلة علاج اسـتــمـرت نحـو 18 يـومـا في العاصمة الاردنية عمان.
وذكــر مــصــدر في مـكتب الرئيس العــراقي في بغـداد ان طالبـاني يتمـتع بصحـة جيـدة وانه ســيـــبــقى في مـــدينة السليمانية لفترة محددة للنقاهة قبل عـودته لممارسة اعـماله في المقر الرئاسي ببغداد.
الصفحة في ملف ( pdf )