بيروت ــ عمر حبنجر
الجولة الخامـسة من الحوار بين فريق المعارضـة ممثلا برئيس مجلس النواب نبيه بري وفريق الموالاة ممثلا بالنائب سـعد الحريري، حققت الحد الادنى مما هو مطلوب كـما يبدو، الا وهو تحـديد معاييـر اللجنة التي اتفق على تشكيلها من اجل اعادة النظر بالتعـديلات التي تطرحها المعارضة على نظام المحكمة الدولية وكذلك من اجل التوصل الى صيغة مرضية للتوسعة الحكومـية العـالقة بين مـفهـومي الثلث الضامن او الثلث المعـطل كحـصة للمعارضة في حكومة الوحدة الوطنية.
ومن المؤكد ان التوصل الى تحـديد معالم «اللجنة المشتركة» ومـهماتها بعد خمس جلسـات من المفاوضات في عين التينة يتيح الاعتـقاد ان الاتفاق على ما ستقرره اللجنة يتطلب اوقاتا مديدة اذا مـا استمر التفاعل بطيئا مع المساعي السعـودية والايرانية والدولية والتي كانت آخرها دعوة الـسفير الاميركي جيـفري فيلتمان القيادات اللبنانـية الى انجاز الحل المطلوب قبل القمة العربيـة، ويبدو ان ذلك ايضا كان مضمـون اتصال الرئيس الاميركي جـورج بوش امس الاول بخــادم الحـرمين الشـريفين الملك عــبـدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك.
الصفحة في ملف ( pdf )