بعد اشهر من المواجهات بين انصار النظام والمعارضة الايرانية «الخضراء» احتجاجا على فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية، اعترف مهدي كروبي احد ابرز قادتها أمس، بنجاد «رئيسا» لايران لاول مرة، بحسب ما جاء في تصريحات ادلى بها نجله حسين كروبي لوكالة فرانس برس.
وقال كروبي على لسان نجله «ما زلت اعتقد ان الانتخابات الرئاسية» التي جرت في 12 يونيو الماضي تخللتها «عمليات تزوير كثيفة»، واستطرد «لكن بما ان مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي صادق عليها، فاني اعتقد ان احمدي نجاد هو رئيس الحكومة، اي رئيس «ايران».
وكان رئيس البرلمان الاصلاحي السابق يرد بواسطة نجله على سؤال حيال موقفه من احمدي نجاد بعدما ذكرت وكالة فارس الايرانية في وقت سابق انه اقر بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.
في شأن إيراني آخر، أفادت وكالة أنباء فارس أمس بأن لجنة برلمانية إيرانية حثت الحكومة على مراجعة العلاقات الديبلوماسية مع بريطانيا.
وقال متحدث باسم لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لوكالة فارس إن اجتماعا عقد أمس الأول مع ممثلي وزارة الخارجية وغرفة التجارة والسفير الجديد لدى لندن لمناقشة مستقبل العلاقات مع بريطانيا.
وقال محمد كرامي راد إن بعض أعضاء فضل قطع العلاقات الديبلوماسية مع لندن بينما دعا آخرون إلى خفض العلاقات.