Note: English translation is not 100% accurate
ورشة نقاش داخلية لـ 14 مارس واتفاق على تجاوز الانقسامات ودعم حكومة السنيورة
الاثنين
2006/9/4
المصدر : الانباء
بيروت ـ محمد حرفوش
بدأت حركة 14 مارس ورشة نقاش داخلية بعيدة عن الاضواء ترمي الى تقويم مسار الاحداث والتطورات في البلاد منذ الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان والتي اظهرت بما لا يدع مجالا للشك ان ثمة تصدعا واهتزازا في بنية هذه الحركة على خلفية مواقف متباينة من العلاقة مع حزب الله وسلاح المقاومة والملف الحكومي.
هذا التصدع وصل الى حد الانشطار المحدود. حيث ان العديد من شخصيات الحركة بدأوا التحرك على قاعدة مستقلة عن ـ الجسم الام ـ وقد تمثل ذلك باللقاءات الثلاثية المتواصلة التي يقودها النائبان سمير فرنجية والياس عطا الله والنائب السابق فارس سعيد.
وتوجوا ذلك ببيان مشترك تحت عنوان «كي لا تتكرر» وحمل العديد من الانتقادات لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة و«تنازلاتها ومسايراتها».
وحسب معلومات «الأنباء» فإن مداولات مكثفة قد تمت بين اركان 14 مارس أفضت الى توافق مبدئي على طي العناوين الخلافية مؤقتا في هذه المرحلة واستعادة تماسك الحركة على خلفية رفض منطق «الثنائيات» و«الثلاثيات» داخلها.
واشارت مصادر 14 مارس الى ان اولوية الحركة هي دعم الحكومة ورفدها بشبكة امان سياسية وشعبية من اجل ان تقود عملية التحول المنشودة نحو دولة الاستقلال، دولة الطائف.
وحذرت المصادر من «اجواء العودة الى تأزيم وحجز عملية بناء الدولة» مشيرة الى ان اي تغيير حكومي لن يحصل على موافقة 14 مارس.
لان التغيير الحكومي يعني في الحالة الراهنة تسليم الحكم لا ديموقراطيا، وتسليم البلد للنظام السوري من جديد، وهذا لن يحصل. وقالت المصادر ان توافقا قد تم كذلك على ارجاء النقاش في موضوع تحويل 14 مارس الى نوع من الجبهة ريثما تتبلور معالم الصورة السياسية الراهنة المتصلة بتطبيق القرار 1701.
اقرأ أيضاً