أعلنت وزيرة الخـارجيـة الاميـركيـة كــونـدوليــزا رايـس امس ان رئيس الـسلطة الفلـسطينيــة محمود عباس و رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهـود اولمرت وافقا على عقد اجتماعات منتظمة كل أسـبـوعين تبـدأ فـي مناقـشـة خـطوات يمـكـن ان تؤدي الـى قيام دولة فلسطينية.
وناشـــــدت رايـس الدول العربيـة ان تمد يدها لإسرائيل، بعد يوم واحد من موافقة الدول العـربيـة على أن تعـيـد طرح مــبـادرة الســلام العـربيــة وتدعـمــهـا المملكة العــربيـة السعـودية، والتي طرحت قبل خـمس سنوات، وتعـرض على اسرائيل تطبيع العلاقات مقابل انســحــابهـا مـن كل الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967.
وقــالت رايس فـي مــؤتمر صـحافي بالقـدس بعـد يومين قـامت خــلالهـمـا بـاتصـالات مكـوكــيـــة بـين الجــانـبين الاســـرائـيلـي والفلـسطيـني «رئيس السـلطة الفلسطيـنيـة عبـاس ورئيس الوزراء اولمرت اتفقـا على التخطيط للاجتـماع معا كل اسبوعين».
وذكرت رايس ان المحـادثات بين عباس واولمرت ستركز على القـــضـــايـا الامنيـــة لـكن أيضـا«سـيبـدأ الطرفـان بحث تطوير أفق سياسي يتمشى مع قـيام دولة فلسطينيـة بموجب خارطة الطريق».
واضـافت: «لـقـد فـتــحـوا الابواب ولم يغلقوها».
وفي نفس السياق دعا وزير الخـارجـيـة الفلسـطيني زياد ابوعمرو امس المجتمع الدولي الى «محاصـرة اسرائيل» اذا ما رفضت مبادرة السلام العربية، مؤكـدا ان هناك «شبه اجـماع» دولي على هذه المبادرة.
وقال الوزير زياد ابوعـمرو في حـديث مع «فـرانس برس» في الرياض «اســرائيل دومــا تعطل، واذا رفــضت المبــادرة العـربيـة للسـلام، فالجـهـود العربية مسـتمرة للوصول الى الســلام العـــادل والشــامل، ويـجب ان تـتـــــواصل هـذه الجهود».
الصفحة في ملف ( pdf )