كانت لافتة المشاركة الرمزية للنائب وليد جنبلاط واعضاء كتلته النيابية في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري أمس، حيث حضر الى «ساحة الحرية» برفقة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، يرافقه نواب حزبه وابنه تيمور، وتلا معه الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، وعلى أضرحة مرافقيه الذين سقطوا معه بالتفجير الارهابي الهائل، ثم غادر المكان.
وقد شاركت في الاحتفال مجموعة درزية من رجال دين وأهليين من مختلف مناطق الجبل بمبادرات ذاتية وشخصية، الا ان هذا الحضور لم يكن بحجم الحضور في المناسبات السابقة، وقبل انسحاب جنبلاط من 14 آذار، وابقائه على تحالفه مع الرئيس سعد الحريري شخصيا.