في مواجهة العاصفة الديبلوماسية التي اثارتها قضية جوازات السفر المزورة، نفت اسرائيل امس الاتهامات التي وجهتها شرطة دبي الى جهاز الموساد بالوقوف خلف اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في احد فنادق الامارة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اسمه ان «شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذي طابع اتهامي».
وقال المسؤول الاسرائيلي «حتى اليوم لا احد يعرف ما الذي جرى. شرطة دبي لم تشرح حتى ظروف وفاة المبحوح»، الذي عثر على جثته في احد فنادق دبي في 20 يناير.
وكان خلفان اعلن الاثنين الماضي ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في عملية الاغتيال وكشف عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة، موضحا ان المبحوح قتل «بكتم الانفاس» وانه يمكن ان يكون تعرض لصعقة كهربائية.
وعرضت شرطة دبي فيلما مفصلا يستخدم تسجيلات كاميرات المراقبة ويعيد تشكيل مراحل جريمة الاغتيال منذ بدء وصول مجموعة المشتبه بهم الى دبي قبل 19 ساعة من الاغتيال، حتى مغادرتهم جميعا في غضون ساعات قليلة بعد الجريمة.
لكن المسؤول الاسرائيلي شدد امس على انه «ليس هناك اي دليل حتى على انه اغتيل. كل ما نراه على اشرطة ڤيديو هم اشخاص يتحدثون على الهاتف».
واقرأ ايضاً:
بعد الصواريخ والأقمار والنووي.. بارجة إيرانية الصنع في الخليج
ديغبوا رئيساً للنيجر بأمر الانقلاب
«الفجر الجديد» اسم للعمليات الأميركية المقبلة في العراق
الوكالة الذرية تشتبه في نشاط «نووي سري» بموقع دير الزور السوري
باكستان: لن نسلّم قادة طالبان إلى الولايات المتحدة