شؤون سورية
دمشق القـديمة التي تشكل كنزا ثقـافيا وتـراثيا يمتـد متجـذرا في أعـمـاق التــار، حـيث تحـول طين بيوتـها وأعمـدة أسقـفها ودهـاليز أزقتهـا الضيقة الى أشعـار تختزن حكايا الجـد، فـهي بما تضـمـه من أحياء اشتهرت، تضم أسواقا عريقة ارتبطت أسـمـاؤهـا بالحـرف التي تمارس بهــا أضــفت على المـدينة القديمة حالة من التآلف الاجتماعي وهي بطبـيـعـة الحـال بـنيت على أطراف المدينة الـقـديمة وهي جـزء من نسـيجـها العـريق منها سـوق النحـاسين والمناخليـة وغيـرها من الأســواق الأخـــرى التي تـقع في محيط شـارع الملك فيصل وتمارس حــرفـهــا حـتى يومـنا هذا. . هذه الاســواق وغـيــرها من النســيج المعمـاري والاجتماعي المحـيط بها مهدد اليوم بالازالة والهدم؟
الصفحة في ملف ( pdf )