تصاعدت حدة النزاع بين السلطة والجيش التركي مع توجيه التهم ليل امس الاول الى ثمانية ضابط آخرين على خلفية الشبهات بتدبير مؤامرة ضد الحكومة الإسلامية ـ المحافظة ما يرفع عدد الموقوفين في هذه القضية إلى عشرين عسكريا.
واستدعت ابعاد الازمة الجديدة، الى عقد اجتماع عاجل بين الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مع رئيس الاركان الجنرال ايلكر باشبوغ لمناقشة المداهمات التي ادت يوم الاثنين الى اعتقال 49 شخصية عسكرية في الخدمة حاليا او متقاعدة.وذكرت وسائل الإعلام ان هذه الحملة توسعت بعد ان وجهت محكمة في اسطنبول اتهامات الى ثمانية ضباط آخرين للاشتباه في ضلوعهم في مؤامرة تعود للعام 2003 للاطاحة بالحكومة الاسلامية ـ المحافظة التركية بينهم جنرالان متقاعدان. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الكبار الموقوفين في هذه القضية إلى عشرين. وقررت المحكمة في المقابل الافراج عن حوالي 12 مشتبها بهم. ومن بين الضباط الموقوفين في اطار الحملة القائد السابق لسلاح الجو الجنرال ابراهيم فيرتينا والاميرال اوزدين اورنيك القائد السابق لسلاح البحرية والرجل الثاني السابق في رئاسة اركان الجيوش ارجين سايغون.واقتيد الرجال الثلاثة امس الى قصر العدل للاستماع إلى اقوالهم على أن يقرر بعدها الافراج عنهم او احالتهم امام المحكمة.