ذكرت تقارير صحافية ان الحالة النفسية لجمال مبارك نجل الرئيس المصري السابق سيئة للغاية وتبدو عليه علامات الاكتئاب والإجهاد الشديدين.
ونقلت صحيفــــــة «الجمهورية» أمس عن مصدر وصفته بالمطلع رأى جمال منذ يومين ان جمال كانت لحيته طويلة نسبيا، وادى صلاة الجمعة الماضية مع العاملين والحرس بحديقة القصرين المملوك احدهما له واللذين انتقلت اليهما الأسرة داخل منتجع يمتلكه حسين سالم إمبراطور الغاز والسلاح.
وقال المصدر ان خديجة الجمال زوجة جمال مبارك غير موجودة مع بقية الأسرة في شرم الشيخ، ورجح المصدر ان تكون سافرت مع ابيها الى لندن قبل رحيل مبارك عن السلطة.
ويتمتع مبارك بحسب شهود عيان باقامة مشابهة لإقامته السابقة بالقصر الرئاسي والذي أثارت إقامته بعد تخليه عن السلطة تساؤلات ومخاوف عند شباب الثورة، وتم شراء تجهيزات وأدوات مطبخ خاصة باقامته الجديدة من محال السوق القديم بشرم الشيخ تركزت على اوعية لحفظ الأطعمة وأدوات طهو.
وصرح مصدر مسؤول لـ «الجمهورية» بأن شيئا لم يتغير من اطقم الحراسة المشددة والمرابطة حول مقر إقامة مبارك وعائلته الجديد والتي تنتشر داخل وخارج الأسوار ولا تسمح لأي شخص غريب بالاقتراب ولا تسمح بالدخول الا لمجموعة محدودة جدا من المترددين سواء من الخدم والأطباء وتخضع السيارات التي تقلهم للفحص مع كل مرة يدخلون فيها رغم ان جميع السيارات القائمة على خدمة الرئيس السابق وعائلته حكومية وتتبع محافظة جنوب سيناء وتعمل تسع سيارات «شيروكي» وثلاث من نوع «البيك اب» تعمل في ركاب الرئيس السابق مع أطقم الطيارين وضباط الحرس الجمهوري والخدم والطباخين وموظفي الشؤون الإدارية لرئاسة الجمهورية وجميع السيارات تتبع محافظة جنوب سيناء ويعمل عليها 24 سائقا نوبتين على مدار الشهر.
عمرو خالد يؤسس حزباً لمنافسة «الإخوان»
من جهة أخرى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وتويتر انباء حول اعتزام الداعية الاسلامي عمرو خالد تأسيس حزب سياسي ذي مرجعية دينية يهدف الى تحقيق ما يعتبره خالد بالتنمية المجتمعية.
وتشير هذه الأنباء الى ان عمرو خالد يعقد اجتماعات مكثفة بمنزله لاستقطاب شخصيات بارزة في المجتمع من رجال اعمال وشخصيات عامة للمساهمة في تأسيس الحزب، ومنهم د.عمرو عزت سلامة، وزير الدولة للبحث العلمي، ود.احمد جمال موسى، وزير التربية والتعليم العالي والفنان محمد صبحي والناقد الرياضي علاء صادق.
ويرفع البرنامج السياسي للحزب شعار «بلدنا.. نهضتنا» كما انه سينافس حزب «الحرية والعدالة» للإخوان المسلمين.