أكد المدير الفني لفريق اتحاد الشرطة، طلعت يوسف، أن فريقه لم يستفد من تبعيته لجهاز الشرطة في الفترة السابقة، كما يعتقد البعض، وأن الفريق دخل المربع الذهبي في الموسمين الماضيين بسبب نتائجه الإيجابية، وليس لمجاملة الحكام كما ردد البعض.
وقال يوسف ان فريقه تعرض للظلم طويلا، بسبب اتهامه من قبل البعض بأنه يجامل من حكام البطولة، وهو أمر غير صحيح، وان الفريق الذي احتل على مدار موسمين أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول المسابقة، لا يمكن أن يكون قد حقق ذلك بالمجاملة فقط، وهذا فيه ظلم كبير للاعبين وللجهاز الفني.
وتوقع المدير الفني لاتحاد الشرطة أن يواجه فريقه موقفا صعبا في بطولة الدوري بعد استئنافها من جديد، خاصة في ظل حالة الاحتقان الموجودة لدى الجماهير، معتبرا أن فريق الشرطة سيدفع ثمن هذا الاحتقان، ولكنه متقبل هذا الموقف، ليثبت للجميع أن فريقه لم يكن يجامل من قبل، كما اتهمه البعض.
زاهر يستعين بـ «بلطجية الملاعب» للبقاء رئيساً للاتحاد
في سياق متصل علمت «العربية.نت» أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر قام بابلاغ أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالتنسيق مع العناصر البارزة في روابط مشجعي أندية الدوري المحلي الاسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري، وهي المجموعة المعروف عنها القيام بأعمال بلطجة وشغب في الملاعب المصرية، أن الاتحاد اتخذ قرارا بتكوين رابطة تحت مسمى رابطة مشجعي المنتخب المصري، وسوف يخصص لها مكان ثابت في مقر الجبلاية تكون مهمتها مرافقة المنتخب المصري في سفرياته الخارجية ومساندة اتحاد الكرة ضد من يحاولون الإطاحة بالمجلس الحالي.
حيث أكد قادة روابط مشجعي هذه الأندية لـ «العربية.نت» أن زاهر أبلغهم عبر أعضاء الاتحاد بقرار الموافقة على تكوين رابطة للمنتخب يكونون هم قوامها الرئيسي.
جاء ذلك بعد علم رئيس الاتحاد المصري بمخطط جماهيري يحركه مجموعة من رؤساء الأندية والمعارضين لمجلس «الجبلاية» من أجل إزاحته عن منصبه، حيث كان هناك تفكير لدى العناصر البارزة من روابط مشجعي تلك الأندية لتنظيم مظاهرة حاشدة بالآلاف أمام مقر اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة تطالب بإسقاط زاهر، لكنه أحبط تلك المظاهرة بمشروع الرابطة وأقنعهم بأنها سوف تضمن لهم سفريات وهدايا مع المنتخب وميزات متعددة.